أنباء اليوم
السبت 23 نوفمبر 2024 03:41 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الصحة و رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك في جولة تفقدية بمصانع إيبيكو محافظ أسوان يتفقد مستشفى كوم أمبو الجديد محافظ بني سويف يتفقد تدريب العاملين بالمراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية وزير التربية والتعليم يشهد حفل تكريم الدفعة الحادية عشر لخريجي أكاديمية السويدي الفنية للعام الدراسي ۲۰۲٤/۲۰۲۳ حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ٧ أيام الرئيس السيسي يستعرض استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي الداخلية: ضبط عنصر إجرامي شديد الخطورة لقيامه بتزوير المحررات الرسمية الحكومية جامعة القاهرة : محاضرة حول خطورة إدمان الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونياً كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) جولد بيليون : الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع وسط طلب متزايد على الملاذ الآمن

تأييد حبس 3 متهمين بتصوير جثمان نيرة أشرف 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه

نيرة أشرف
نيرة أشرف

قضت محكمة استئناف المحكمة الاقتصادية في المنصورة، بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع غيابيا بالنسبة للمتهمة "أنوار ، م ، أ"، وحضوريا بالنسبة لباقى المتهمين "منى ، أ، ع"، والمتهم "أندرو ، س ، ز"، برفضه وتأييد الحكم المستأنف، فيما قضى فى الدعوى الجنائية بحبس المتهمين 6 أشهر و غرامة 50 ألف جنيه، وتأييد ما قضي به فى الدعوى المدنية فى قضية تصوير ونشر فيديو لجثة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة داخل المستشفى.

كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين المستأنفين مصاريف الدعويين الجنائية والمدنية.


كانت محكمة أول درجة قد أصدرت حكمها بحبس المتهمين 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه، و20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.

كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، قد قرر إحالة الممرضتين من مستشفى المنصورة التخصصي، وشاب آخر إلى المحاكمة بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان المجني عليها نيرة أشرف، وذلك عقب الحادث الذي تعرضت له بالنحر على يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصورة "توشكى"، وذلك يوم الإثنين الموافق الموافق 20 يونيو.

وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانا أكدت فيه، أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف" وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات، فعرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.

وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للاطلاع على كافة المستندات الرسمية، الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.

وأُخطرت النيابة العامة بعد ذلك من الشرطة، بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان، وهي "مني.ال" من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي " مني ع، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالإضافة الي اخري وتدعي " أنوار م" وبعد عرضهما على النيابة العامة أصدرت النيابة قرارها السابق بحبسهن علي ذمه التحقيقات كنا تم رصد شاب آخر قام بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد أحد المصادر الطبية انه جرى فتح تحقيق موسع من أمانة المراكز الطبية المتخصصة مع جميع العاملين بالمستشفى.

وتبين من التحقيقات أن الجثمان تم استقباله بمستشفى المنصورة التخصصي، ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة وجرى التصوير بهاتف محمول.

وحرر أمن المستشفى مذكرة يوم الواقعة، وجرى تسليمها للشرطة، بعد اشتباك عدد كبير من الشباب والفتيات حضروا مع جثمان المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير.



موضوعات متعلقة