أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:50 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
موقف لامين يامال من المشاركه مع برشلونة ضد سيلتا فيجو وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين برشلونة ينتظر إنتعاشة الفيفا المالية بفضل لاعبي فريقة وزير الصحة والسكان يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمجمع مطاحن شركة مصر الواسطى وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى ممثلى جرين تك إيجيبت رئيس الوزراء يلتقي وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين د.ياسمين فؤاد تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة وزير العمل يُعلن بدء صرف منحة قدرها 70 ألف جنيه للمصابين من العمال ضحايا حادث ”المطرية - بورسعيد” أسباب عدم توجه برشلونة للتعاقد مع لاعب ريال مدريد الحالي حقيقة إنتقال كريستيانو رونالدو إلى الدوري التركي

عميد كلية الدعوة يشيد بدور وزير الأوقاف في إحداث التطوير الكبير في أداء الأئمة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أقيمت اليوم الاثنين ٢٩/٨/٢٠٢٢م فعاليات الدورات التدريبية في "بناء الخطبة العصرية وفن الإلقاء" لليوم الثاني على التوالي، لعدد (150) إمامًا من أئمة محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، حاضر فيها أ.د/ أحمد حسين محمد عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر، وذلك بمركز التدريب بمسجد النور بالعباسية، وذلك بحضور الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي محاضرته أشاد أ.د/ أحمد حسين محمد عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر بالدور الرائد لوزارة الأوقاف على جميع الأصعدة، وخاصة في مجال تدريب الأئمة والواعظات، مشيدًا بجهود معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في إحداث التطوير الكبير في أداء الأئمة، خاصة الاهتمام بتكوين إمام عصري، يطور دائمًا من مهاراته وأسلوبه، وليس مجرد جمل وعبارات محفوظة، وينتقي عباراته وألفاظه بحكمة ودقة، مشيدًا بمستوى الأئمة الذي يدعو للفخر، مؤكدًا أن الأئمة في هذه الفترة قدموا أحسن صورة للإمام العصري المنضبط الملتزم الذي يراعي فقه الواقع ومستجداته، وهذه الجهود لا ينكرها إلى حاقد أو جاحد.
كما أكد سيادته أن الخطابة يجب أن تتواكب مع الواقع، من اختيار جيد للموضوعات، وتحضير جيد لها، والوصول بها إلى أعلى درجات الإتقان أسلوبًا وأداءً وإقناعًا، كل هذا في حدود الوقت المتاح، وهنا تكمن براعة الخطيب، وهو الوصول بالخطبة إلى المستوى السهل الممتنع.
كما أكد على أهمية الالتزام بقواعد ومدة الخطبة، وأهمية أداء الخطبة بأسلوب بلاغي مبسط مباشر، مؤكدًا أن الخطيب عليه أن يكون قدوة لغيره، حسنَ السيرة، معروفًا بالاستقامة والتفاني في العمل، كما ينبغي له أن يتسم بالسماحة في التعامل ولين القول، وسرعة البديهة، له دور فعال في المجتمع، فالمجتمع بحاجة إلى الإمام والخطيب والمثقف الواعي، ولابد أن يكون كذلك لنجاح المنظومة الدعوية والأخلاقية في المجتمع، وأن يكون عالمًا عاملًا بما يعلم حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ".
مضيفًا أنه إذا أردنا الريادة والتأثير الإيجابي فعلينا أن نلتزم بالمعايير الدعوية الثابتة، وأن التعلم لا يقف عند حد أو زمن، ولا بد من دراسة المجتمع دراسة عميقة حتى يتسنى له معالجة القضايا المستحدثة.