أنباء اليوم
الأحد 13 يوليو 2025 09:48 صـ 17 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
خاص| بعد أنباء رحيله.. وكيل فينيسيوس يكشف حقيقة العروض السعودية مفتي الجمهورية يهنئ وزير المالية لفوزه بجائزة «أفضل وزير مالية في إفريقيا» الجامع الأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل خريجي الأزهر للعمل بالرواق الأزهري ماجدة حنا تشهد حفل تخرج دفعة 2025 بمدرسة STEM وتؤكد دعم المتفوقين وزير الأوقاف يتفقد مسجد العلي العظيم بالقاهرة تكريم عمال النظافة و توزيع شنط مواد غذائية ومستلزمات عمل تقديرًا لجهودهم وزير الإسكان يتفقد الطرق والمحاور ومحطة رفع صرف صحي بمدينة النوبارية الجديدة وزير الإسكان يصل النوبارية الجديدة ويعقد اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة وزير الصناعة والنقل ومحافظ المنوفية يفتتحان مصنع لإنتاج الزجاج الهندسي بمدينة قويسنا وزير الإسكان يتفقد وحدات الإسكان الأخضر بمبادرة سكن لكل المصريين ومشروع ديارنا وزير الطيران المدنى يبحث مع نظيره السيراليوني آفاق التعاون المشترك في مجالات الطيران المدنى المختلفه الرئيس السيسي يصل إلي غينيا الاستوائيه للمشاركة في اجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي

صورة اليوم :” متحف الفن الإسلامي ”

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي

يعد أكبر متحف إسلامي في العالم حيث يضم قطع متنوعة من بلاد مختلفة .
يقع المتحف بباب الخلق
ترجع فكرة إنشاء متحف للآثار الإسلامية إلي المهندس " سالزمان" الذي اقترح علي الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٩ م الفكرة .
تم تنفيذ الفكرة في عهد الخديوي توفيق حيث صدر مرسوم بتكليف وزارة الأوقاف بتخصيص مكان للتحف والآثار من المساجد والبيوت الإسلامية ، وعهد إلي فرانتز باشا إعداد المكان وتنظيمه فاتخذ من أورقة جامع الحاكم بأمر الله مكانا أطلق عليه " اسم دار الآثار العربية " وانتقلت السلطة للجنة حفظ الآثار العربية التي أشرفت عليه منذ عام ١٨٨١ م .
وفي عام ١٨٩٩م طالبت الحكومة بناء مبني خاص للمتحف بعد أن زادت مجموعاته ومعروضاته ، وتم نقله الي مقره الحالي بباب الخلق .
تم افتتاح المتحف في الثامن والعشرين من ديسمبر ١٩٠٣ م .
يضم المتحف أندر وأعظم مجموعة من التحف والآثار والكنوز الفنية التي تم إبداعها في ظل الحضارة الإسلامية وببلغ عدد التحف حوالي ثمانين الف تحفة وتتكون من خزف وفخار وزجاج والنسيج والسجاد والمعادن والأخشاب والمحفوظات .
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
يتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
تعرض المتحف الي التفجير في يوم ٢٤ يناير ٢٠١٤ حيث انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف. أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير كثير من القطع الأثرية، وقامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية، وإعادة المتحف للعمل.