صورة اليوم :” متحف الفن الإسلامي ”
يعد أكبر متحف إسلامي في العالم حيث يضم قطع متنوعة من بلاد مختلفة .
يقع المتحف بباب الخلق
ترجع فكرة إنشاء متحف للآثار الإسلامية إلي المهندس " سالزمان" الذي اقترح علي الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٩ م الفكرة .
تم تنفيذ الفكرة في عهد الخديوي توفيق حيث صدر مرسوم بتكليف وزارة الأوقاف بتخصيص مكان للتحف والآثار من المساجد والبيوت الإسلامية ، وعهد إلي فرانتز باشا إعداد المكان وتنظيمه فاتخذ من أورقة جامع الحاكم بأمر الله مكانا أطلق عليه " اسم دار الآثار العربية " وانتقلت السلطة للجنة حفظ الآثار العربية التي أشرفت عليه منذ عام ١٨٨١ م .
وفي عام ١٨٩٩م طالبت الحكومة بناء مبني خاص للمتحف بعد أن زادت مجموعاته ومعروضاته ، وتم نقله الي مقره الحالي بباب الخلق .
تم افتتاح المتحف في الثامن والعشرين من ديسمبر ١٩٠٣ م .
يضم المتحف أندر وأعظم مجموعة من التحف والآثار والكنوز الفنية التي تم إبداعها في ظل الحضارة الإسلامية وببلغ عدد التحف حوالي ثمانين الف تحفة وتتكون من خزف وفخار وزجاج والنسيج والسجاد والمعادن والأخشاب والمحفوظات .
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
يتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
تعرض المتحف الي التفجير في يوم ٢٤ يناير ٢٠١٤ حيث انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف. أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير كثير من القطع الأثرية، وقامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية، وإعادة المتحف للعمل.