مظهر شاهين: مفيش زوجة تسكنها الأمومة تقبل أجراً مقابل رضاعة طفلها ،، كفاكم جهلاً ”البيوت هتخرب”
قال فضيلة الشيخ/ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
"لا أجر للزوجة علي إرضاعها لطفلها، إنما الأجر يكون للمطلقة فقط ، ومفيش زوجة تسكنها الأمومة تقبل بأن تأخذ أجرا علي رضاعة طفلها،، كفاكم جهلا و تفسيرا للقرآن بغير علم:
يقول تعالي:
(..فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍۢ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُۥٓ أُخْرَىٰ).
يقول الطبري في تفسيره:
وقوله: ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) يقول جلّ ثناؤه: فإن أرضع لكم نساؤكم البوائن منكم - أي المطلقات طلاقا بائنا- أولادهنّ الأطفال منكم بأجرة، فآتوهنّ أجورهن على رضاعهنّ إياهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ويقول: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في الصبيّ إذا قام على ثمن فأمه أحق أن ترضعه، فإن لم يجد له من يرضعه أجبرت الأم على الرضاع.
ويقول صاحب تفسير التحرير والتنوير: لما كان الحمل ينتهي بالوضع انتقل إلى بيان ما يجب لهن بعد الوضع فإنهن بالوضع يصرن بائنات فتنقطع أحكام الزوجية فكان السامع بحيث لا يدري هل يكون إرضاعها ولدها حقا عليها كما كان في زمن العصمة أو حقا على أبيه فيعطيها أجر إرضاعها كما كان يعطيها النفقة لأجل ذلك الولد حين كان حملا.
ولا توجد أم تملؤها العاطفة تقبل أن تأخذ أجرا من زوجها علي إرضاع طفلها، إلا إذا كانت مطلقة فيكون الأجر في مقابل غذاء المرضع كي تتقوى علي ذلك لأن طليقها لم يعد مسئولا عن نفقتها هي ، أو في مقابل تفرغها لذلك ،،وكثيرا منهن يرفضن أجرا علي ذلك حتي بعد الطلاق، ولو الموضوع هيبقي كل حاجة بمقابل البيوت هتخرب، فاتقوا الله في خلق الله"
جاء ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.