الأسواق الأوروبية ترتفع مع تباين أداء الأسهم الآسيوية
تباين أداء الأسهم يوم الجمعة، إذ تراجعت السندات العالمية لتدخل إلى أول سوق هابطة لها في جيل قبيل الإعلان عن بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي قد تزيد التوقُّعات برفع حاد آخر لسعر الفائدة الأميركية.
على الصعيد ذاته إرتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي، بينما تذبذبت أسعار العقود الآجلة الأميركية وتراجعت الأسهم اليابانية في حين تباين أداء أسواق الصين.
من المتوقَّع أن يظهر تحديث الوظائف الأميركية يوم الجمعة نمواً في الوظائف ليتّبع تقرير التصنيع الأميركي الذي جاء أقوى من المتوقَّع. يتوقَّع المتداولون زيادة كبيرة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لتهدئة التضخم.
جدير بالذكر أن المخاوف من أنَّ إرتفاع الفائدة سيضر بالنمو أثرت في السندات، مما دفع مؤشر "بلومبرغ" العالمي للعائد الإجمالي للسندات الحكومية وسندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري إلى الانخفاض بأكثر من 20% من ذروة 2021. وصمد مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى قياسي، كما ارتفع اليورو.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقَّع أن يظهر تقرير الوظائف في وقت لاحق يوم الجمعة زيادة قدرها 298 ألف وظيفة، فضلاً عن نمو قوي في الأجور. قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إنَّه ما يزال هناك بعض العمل الذي يتعيّن القيام به لاحتواء ضغوط الأسعار، وفق "بلومبرغ".
فى سياق متصل سجل المؤشر "نيكاي" الياباني أسوأ أسبوع له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر اليوم الجمعة، في حين أنهى اليوم مستقراً، وكان تحت ضغط من مخاوف رفع الفائدة.
أغلق "نيكاي" متراجعاً 0.04% إلى 27650.84 نقطة، وسجل انخفاضاً أسبوعياً 3.4%، في أسوأ خسارة يتكبّدها منذ منتصف يونيو.
هبط المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.27% إلى 1930.17 بعدما لامس أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 1.926.05 في وقت سابق من الجلسة. وخسر المؤشر 2.5% هذا الأسبوع.
في المقابل، ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الصينية اليوم على نحو طفيف، بعد أن أغلقت خلال تعاملات أمس عند أدنى مستوى في 4 أسابيع بسبب مخاوف الإجراءات الصينية لاحتواء انتشار فيروس كورونا