بساط ريح يجوب من خلف الوجدان .. بقلم - أميرة عبدالعظيم
من ذا الذي يعزف
على قيثارة أيامي
ويهيم حولي
ويجوب ردود أفعالي
وينثر ورود الربيع مكاني
بُساط ريحِ يأخذني فوق البنيانِ
وعبير أشواق تملأ وجداني
هل خرجت زهور الياسمين قبل الأوانِ !!!!
وهل زقزقة العصافير
تلوح بتحقيق أحلامي !!
وهل تأتي الأحلام في صحياني!!!
من ذا الذي يجيب سؤالي
وبخرجني من حيرتي وأوهامي
مليىئةُُ هي جعبة أيامي
بآمال وحفنة من دندنة الألحانِ
ما أحلى الكلام في ساعة هذيان
تجوب وتجول معه كل الأحلام
تذوب فيه رقائق الذات
ويزداد الزاد من زاده