التعليم العالي يشهد اجتماع مجلس جامعة المنيا في أولى جولاته التفقدية.
شهد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انعقاد مجلس جامعة المنيا، بحضور اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، وأمين عام الجامعة، والجهات الرقابية، وذلك في أولى زيارات جولاته التفقدية التي يُجريها؛ لمتابعة وتفقد جامعة المنيا الأهلية، والمشروعات الإنشائية الجارية بالجامعة، كمستشفى الثلاثي الجامعي، ومركز الاختبارات الالكترونية، ومبنى كلية دار العلوم الجديد.
وقال الدكتور "أيمن عاشور" في بداية كلمته " إن دور جامعة المنيا وإنجازاتها تصب في خدمة المجتمع، مثمنًا دور الجامعات الحكومية باعتبارها الأساس ومنها يتم دعم باقي المؤسسات التعليمية ثم تتحقق خدمة المجتمع، لتحقيق دور الدولة في خدمة التنمية المستدامة، مؤكدًا على الدور الكبير الذي تلعبه المستشفيات الجامعية لخدمة القطاع الصحي، وكذا المراكز الاستشارية ودورها في خدمة المجتمع، مستطردًا حديثه عن التعاون المشترك بين الجامعات مع محافظاتها في إحداث التنمية.
وأردف قائلًا: "أن الجامعات الأهلية هي جامعات انبثقت من الجامعات الحكومية، وهو محور من محاور الوزارة التي تبنتها في محاور التعليم وتنوع المؤسسات التعليمية بتنوع برامجها وأهدافها، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية والحكومية تعمل في منظومة متكاملة، مستعرضًا آليات عمل الجامعة الأهلية وما تتميز به من فكر جديد مختلف، وهيكلها الإداري في العمل، والذي سيضم رئيس الجامعة ونوابه، وعمداء للقطاع الصحي والتكنولوجي، والقطاع الهندسي، وقطاع العلوم الإنسانية، بالإضافة إلى نواب تلك الجامعات والذيت يتولون مهامهم في شئون التعليم والطلاب، وقطاع الابتكار وربط الصناعة والتوظيف، وقطاع الثالث والذي سيتولى نائبه مهامه في التعاون الدولي وتجديد الشراكات بين الجامعات والشهادات الدولية والتدريب الكافي للطلاب للعمل على المستوى الدولي.
ومن جانبه رحب اللواء أسامة القاضي بالسيد وزير التعليم العالي، مقدمًا له التهنئة على توليه المنصب، وعلى ثقة القيادة السياسية في توليه حقيبة وزارة التعليم العالي، متمنيًا لسيادته التوفيق في إدارة هذا الملف الهام والمؤثر على مستقبل الشعب المصري، كما قدم التهنئة للدكتور عصام فرحات، لتكليفه بالقيام بأعمال رئيس الجامعة، لافتًا إلى أنه على صعيد المحافظة فقد شهدت العديد من المشروعات على مستوى المستشفيات الجامعية، مضيفًا بأن الجامعة ستكمل أدوراها لتحقيق ريادتها العلمية لإعداد أجيال متميزة وقادرة على اقتحام سوق العمل، ومؤكدًا بأن الجامعة واحدة من أهم مؤسسات المجتمع، وشريكاً أساسياً للتنمية بكافة القطاعات الخدمية، إضافة لكونها وسيلة للتنمية والتطوير والتوعية في المحافظة من خلال الاستفادة من خبراتها العلمية والبحثية، ومشيدا بالتعاون المثمر بين الجامعة والمحافظة في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج في القطاعات المختلفة.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور عصام فرحات، بوزير التعليم العالي، مقدمًا لسيادته التهنئة، لتوليه مسئولية الوزارة، داعيًا الله أن يعينه فيما أُوكل إليه من مهام تحمل ملفات تعليمية مهمة، في حقيبة وزارية تتعدد مسئولياتها، وتكثر مهامها.
وقال الدكتور "عصام فرحات" : أن هذه الزيارة تؤكد على حرص وزير التعليم العالي، على العمل والعطاء الدؤوب لأجل الوطن" مضيفًا بأن الإنجازات التي تمت بالمشروعات الإنشائية بجامعة المنيا، وكذا بجامعة المنيا الأهلية، هي نتيجة لتوجيهات ودعم لا يتوقف من القيادة السياسية للدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى أصبح الحلم واقعًا بإنشاء الجامعة الأهلية بمدينة المنيا الجديدة، الذي حقق وسيحقق أمل الكثير من الآباء والأمهات والطلاب الراغبين في تعليم ذي كفاءة عالية، ويؤهلهم لخوض واقتحام مجالات سوق العمل بقوة وجدارة، ومؤكدًا بأن جامعة المنيا ستسعى بكل ما أُوتيت كي تستكمل البناء، وتسهم في دفع عجلة التنمية.
وتابع: أن جامعة المنيا الأهلية ستقدم خدماتها لطلابها الملتحقين بها في تخصصات متنوعة تُواكب سوق العمل ووظائف المستقبل، وذلك من خلال برامجها التعليمية المتميزة بالقطاع الطبي، والهندسي، وقطاع العلوم الإنسانية، وسوف تستقبل جامعة المنيا الأهلية هذا العام الطلاب الملتحقين بكلية الصيدلة لبدء الدراسة بها، ثم تباعًا تبدأ الدراسة في جميع التخصصات في الأعوام القادمة.
وخلال كلمته قدم الشكر للدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس الجامعة السابق، لمجهوداته التي بذلها وقدمها لصالح الجامعة، قائلًا: "بأنه كان أحد القيادات المساهمة في إنجاز واتمام المشروعات الإنشائية التي حدثت بالجامعة، وحققت الجامعة في عهده مكانة عالية على مستوى قطاعاتها الثلاثة داخلياً وخارجياً.
كما طمأن د. "فرحات"، الوزير عن استعدادات الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد، وانتهائها من الجداول الدراسية واعلانها للطلاب، وأعمال الصيانة للقاعات والمعامل والمدرجات وكذلك المدن الجامعية، بالإضافة إلى وضع خطة مكثفة للأنشطة الطلابية.
وفي نهاية الاجتماع تم استعرض مشروعات الجامعة التي سيتم تفقدها خلال الزيارة.