نسمة محجوب تحيي حفلاً غنائياً بالمسرح الكبير في المتحف القومي للحضارة المصرية

أقام المتحف القومي للحضارة المصرية، بالمسرح الكبير، حفلاً غنائياً للفنانة نسمة محجوب ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي ينظمه المتحف، استهله الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف بكلمة رحب خلالها بالحضور، موجها رسالة شكر و تقدير للدكتور خالد العناني وزير السياحة و الآثار السابق على ما بذله من جهد لتجهيز و افتتاح هذا المتحف، كما أعرب عن سعادته واعتزازه بحضور تلك الحفل الثقافي المتميز، موجهًا الشكر لكل من البنك الأهلي المصري ، وشركة مكسيم وشركة براديم علي رعاية الحفل ودعمهم لدور المتحف الثقافي والفني .

و أشار الدكتور أحمد غنيم إلى النجاح الجماهيري الكبير الذي شهده الحفل، والذي تفاعل معه أكثر من ٥٠٠ شخص من رواد المتحف والحضور من محبي الفن والغناء من مختلف الشرائح العمرية، كما تم بث فعاليات هذا الحفل مباشرةً على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف.

وقد أطربت الفنانة نسمة محجوب جمهورها وعشاقها بعدد كبير من أغانيها الشهيرة بمصاحبة فرقتها منها "يا محروسة، سهر الليالي، الحب المستحيل، ونسم علينا الهوى" وعدد من الأغنيات الشهيرة باللغة الإنجليزية، وقدمت ألوانا كثيرة من الغناء مثل الروك بالإضافة إلى اللون الشرقي الأصيل.

وفاجأت نسمة محجوب الحضور خلال الحفل بأنشودة «حكاية شعب» والتي قدمتها في احتفالية موكب المومياوات الملكية، وتفاعل معها الحضور بالهتاف والتصفيق طوال تقديمها للأنشودة.

وأشارت نسمة محجوب أنها تأمل بأن يكون الحفل قد أضاف أجواء من السعادة على الحضور وأن يكون إضافة لما يقدمه المتحف من أنشطة ثقافية وفنية وعبرت عن سعادتها بوجودها في متحف الحضارة.

و قد حضر الحفل السفيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، و عدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، والشخصيات العامة، وعددا من الفنانين المصريين.

يذكر أن الفنانة نسمة محجوب كانت قد شاركت في احتفالية موكب المومياوات الملكية التي أقيمت بالمتحف في إبريل 2021.

و قد ارتبط اسم الفنانة نسمة محجوب بالفنون منذ طفولتها، حيث بدأت الغناء في العاشرة من عمرها، ثم التحقت بالتدريب في دار الأوبرا، وتميزت بقدرتها على الغناء بعدة لغات، إلى جانب إجادتها العزف على آلة البيانو، وجاءت

انطلاقتها الحقيقية على الساحة الفنية من خلال الاشتراك في برنامج غنائي لاكتشاف المواهب وحصلت على المركز الأول، بعدها نجحت في تحقيق انتشار فني واسع.