أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:52 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

التعليم: عودة المدرسة لدورها الحقيقي وانضباط العملية التعليمية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة العمل على عودة المدرسة لدورها الحقيقي وانضباط العملية التعليمية وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي، مشيرا إلى أن عودة الطلاب للمدرسة هدف استراتيجي لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم /الإثنين/ مع مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ لمناقشة آليات الاستعداد بشكل جيد للعام الدراسى الجديد، وذلك بمقر الوزارة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.

وقال الوزير إن ذلك يتحقق من خلال الاهتمام بالتكنولوجيا والقنوات التعليمية (مدرستنا 1، ومدرستنا 2، ومدرستنا 3) ودمجها في البرنامج الدراسي وعودة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها؛ ليكتسب الطالب المهارات والمعارف.. مشددًا على ضرورة الاستعداد بشكل جيد لبداية العام الدراسي الجديد 2022/2023.

ووجه حجازي، مديري المديريات والإدارات التعليمية بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، خاصًة أن القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، حيث تم التوجيه بتشكيل لجنة لاكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، ووضع درجات تشجيع للنشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور.

كما وجه الوزير بأن يبدأ العام الدراسي الجديد بداية قوية، وتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب، في المدارس على مستوى الجمهورية، في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة، مؤكدًا أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.

وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم تطبيق اليوم الرياضي في بداية العام الدراسي داخل المدارس بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد دليل الطالب في كل مادة والذي يحتوي على الأنشطة، والرابط الخاص بالدروس والموضوعات الدراسية الموجودة علي بنك المعرفة ومنصات الوزارة الإلكترونية، لافتًا إلى أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.

موضوعات متعلقة