أنباء اليوم
الإثنين 28 أبريل 2025 03:04 صـ 29 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
100 مصور تركي قدموا إلى القاهرة بغرض السياحة والتقطوا صورا لأجمل المعالم والمناظر الطبيعية في القاهرة رحيل «فلكي الصحراء».. وداعا عاشق الصحراء والنجوم ومعلم الأجيال مصر تعرب عن تعازيها لإيران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد محافظ الجيزة يعتمد حركة تغييرات لـ 48 قيادة محلية منتخب مصر للشباب يفتتح بطولة أمم أفريقيا تحت 20 عام بالفوز علي جنوب أفريقيا بهدف نظيف الأزهر الشريف يُدين قتل مصلٍّ مسلم في هجوم إرهابي على مسجد بفرنسا وزير الثقافة يفتتح بيت ثقافة المساعيد بالعريش مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات خطوة نحو التحول الرقمي وتنظيم السوق العقاري بدون أعباء على المواطنين ليفربول يفوز على توتنهام بخماسية ويتوج رسميا بالدوري الانجليزي الممتاز منتخب مصر يستفتح كأس أمم أفريقيا تحت 20 عام بمواجهة جنوب أفريقيا اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع نظيريه العماني والإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط الداخلية:كشف ملابسات واقعة قيام شخص بالهجوم بكلب شرس على سيدة بالغربية

رسائل شيخ الأزهر بالجلسة الختامية للمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

ثمن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، مؤكدا أنها تمس الكثير من المشكلات التي يئن منها المجتمع الدولي، نتيجة صمت العالم المتحضر، ولامبالاته بما يلحق الفقراء والبائسين، ومن لا حول لهم ولا قوة، من تجاوزات الطغاة والظلمة والمتغطرسين والمستكبرين في الأرض، مشددا على أن رسالة الأديان لن تبلغ هدفها ما لم تتحد، وما لم يتحد أهلها، وما لم يكونوا قوة تعمل على تنقية الشعور الديني من الضغائن والأحقاد.

ودعا فضيلة الإمام الأكبر إلى ضرورة توجيه النشاط الديني في الأديان المختلفة إلى الاتجاه الإنساني، بدلا من توجيهه صوب الصراع بين الأديان والمتدينين، بالإضافة إلى جمع المعاني الإنسانية السامية العامة في كل دين، وإذاعتها بمختلف الوسائل في مختلف اللغات، منبها إلى ضرورة الاعتماد في نشر هذه المعـاني العامة، على أسـاس عقلي محـض، وحب للحقيقة، مع تجنب الاعتماد على وسائل غير بريئة في توجيه الاعتقـاد أو الإغـراء به.

ولفت الإمام الطيب إلى أنه على الرغم من اختلافه مع البابا فرنسيس: دينا وعرقا ولونا وتاريخا ووطنا، وبالرغم من أن آراء متشددة هنا وهناك حاولت أن تعرقل ومازالت، -بل حرمت أحيانا- مجرد التقاء شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنهما حين اجتمعا شعر كل منهما بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدة، ثم التقت القلوب على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق الله تعالى كبيرا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانية، تلكم التي جاءت كأول ميثاق إنساني بين المسيحيين والمسلمين في عصرنا الحديث؛ لتتأكد النظرية التي يؤمن بها الأزهر دائما، ويدعو إليها في كل مكان.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنه ممن يؤمنون بحاجة الحضارات الإنسانية، إلى هدي السماء ونور النبوة، وحكمة الكتب المقـدسة، لافتا إلى أن شفاء البشرية من أمراضها الحـديثة، لم يعد رهن أي تقدم مادي أو رقي تكنولوجي، بل هو رهن تقدم روحي أخلاقي، تمثل فيه «الأديان» حجر الزاوية، داعيا الله العلي القدير أن يوفق الجميع للإسهام ليما فيه خير البشرية وسلامها.

موضوعات متعلقة