”ع الماسينجر” بقلم - أشرف عبدالكريم
كنت وياها بدردش
زي كل الأصدقاء
كلمة منها وكلمة مني
زاد ما بينا الإشتياق ..
هي زيي بقلب صافي
قلب مليان بالعطاء ..
كنا نضحك في البداية
كان مفيش بينا كسوف
فجأة اتقلبت حكاية
والقمر بان في الخسوف ..
والخجل بقى شيء طبيعي
والكلام أصبح ربيعي
واللايك مبقاش له معنى
وردة حمرا بألف معنى ..
والمحادثة بقت طويلة
والسهر بقى كل ليلة
هو ده الحب اللي شوفته
في رواية ألف ليلة ..
هي كانت شهرزاد
عمرها ما خلفت ميعاد
واتفقت إني أشوفها
واتكتب عيد الميلاد ..
واتقابلنا ع المحطة
جاية تشبه أحلى وردة
كنا لحظة صورة حلوة
ذكرى فيها أحلى لقطة ..
لما مدتلي إيديها
روحت باصص في عنيها
هي دي البنت اللي كانت
ع الماسينجر بلتقيها ..
شوفت حاجة مشوفتهاش
واحدة حلوة بدون نقاش
حاجة زي الحلم لما
تصحى منه في انتعاش ..
بعد ما شبكنا الأيادي
إبتدى يدق فؤادي
وابتديت أشعر كأني
وسط موجة مغرقاني ..
هو ده الحب الحقيقي ؟
ولا ده مجرد سراب
ولا حدوتة ف طريقي
هتدويني من العذاب ..
هو ده الحلم اللي جاني
هي دي غاية المراد
ان اكمل نص ديني
حتى لو هعمل مزاد ..!