رئيس جامعة العريش : البرامج المميزة بوابة الجامعات لإحداث نقله نوعية في التعليم
أصبحت البرامج المميزة فى الجامعات الحكومية مصدر دخل أساسي لتنمية الموارد الذاتية للجامعات، والإنفاق على تطوير الجامعات، وفى نفس الوقت المنفذ الوحيد لتطوير العملية التعليمة، وتقليل أعداد الطلاب الأمر الذى يفتقد إليه التعليم النظامي، أو الانتساب.
ولقد نهجت جامعة العريش منذ إنشائها في عام 2016 نهج الجامعات الكبيرة سواء على المستوى المحلى أو الدولي، وفى لقاء مفتوح مع الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن البرامج المميزة بجامعة العريش أشار سيادته إلى أن جامعة العريش بها أربع برامج مميزة وجميعها تسير فيها الدراسة على أكمل وجهه، وأشار سيادته إلى وجود أربع برامج مميزة بالجامعة وهي:
- برنامج التغذية العلاجية، بكلية الاقتصاد المنزلي.
- برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، كلية الآداب.
- وفى كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية: برنامجي (تكنولوجيا الاستزراع البحري، برنامج تكنولوجيا المصايد البحرية).
وأكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، على أن البرامج المميزة فى الجامعات الحكومية تُعد بوابة الجامعات لتنمية مواردها من خلال مصروفات الطلاب أو من خلال أحداث نُظم متطورة وجديدة فى التعليم بما يحسن من خريج الجامعات خاصة فى سوق العمل سواء المحلية أو الدولية وهو الأمر الذى يصعب على بعض الجامعات تحقيقه فى التعليم العادي، فى ظل الأعداد الكبيرة التى تقبلها الجامعات سنويًا، والتي تفوق الطاقة الاستيعابية للجامعات.
وأضاف سيادته أن هذه البرامج قادرة على تطوير العملية التعليمة، ومشيرًا سيادته إلى أن كافة البرامج المميزة بدأت العمل بعد دراسة جدوى تتضمن احتياجات سوق العمل والأعداد المتوقع قبولها فى البرنامج والتكلفة الفعلية للدراسة ومصروفات البرنامج للطلاب، كما أكد سيادته على أنه لا يوجد برنامج واحد تم إنشاؤه فى الجامعة، وتم إغلاقه وهو دليل على نجاح التجربة.
وأضاف الأستاذ الدكتور رفعت عمر عزوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة ملتزمة بالمجاميع التى تقبل بها الكليات التى تقوم على هذه البرنامج، بالإضافة إلى وضع معايير وشروط داخلية للقبول بهذه البرامج، وأشار سيادته إلى أن البرامج الجديدة تراعى احتياجات سوق العمل، وأن هذه البرامج تتهافت عليها سوق العمل وليس العكس، وجميعها تستخدم أحدث النُظم في التعليم كما تعمل بنظام الساعات المعتمدة طبقًا للمواصفات والمعايير العالمية.
وفيما يلي نعرض إحدى هذه البرامج المميزة:
"برنامج التغذية العلاجية، بكلية الاقتصاد المنزلي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو برنامج قادر على تخريج خريج متميز قادر على توظيف الغذاء والتغذية في مجال صحة الإنسان، وتطبيق الأسس العلمية للإدارة وتقييم خدمات التغذية، والاستفادة من مهارات التفكير في الأوقات الحرجة، ودمج النواحي السيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية للظروف البيئية ومعرفة مدي تأثيرها عن الغذاء والتغذية، وترجمة الفهم والاستيعاب لتأثير انضباط النواحي الكيميائية والمكروبيولوجية والفسيولوجية عن الغذاء والتغذية، وتقييم وتعديل خطط العلاج الغذائي؛ إجراء تقييمات المريض وإدارة خطط العلاج، وتوظيف الغذاء والتغذية في مجال صحة الإنسان للوقاية من الأمراض والعلاج والنهوض بصحة الفرد من خلال دوره في التغذية العلاجية وتوضيح ذلك، والتخطيط إلى نمط حياة صحي مع الاستماع بالطعام المقدم للمجموعات المختلفة.
- وبرنامج التغذية العلاجية يؤهل الخريج للعمل في المجالات الأتية: القطاع الصحي بالكامل، المراكز العلاجية والمعاهد الطبية، مراكز رعاية الأمومة والطفولة ومراكز التأهيل الطبي، الجهات والمؤسسات التي تقدم خدمات التغذية للجماعات كدور رعاية المسنين ودور الحضانة والمصانع والمدن الجامعية، المراكز البحثية والوزارات والهيئات التي تقدم خدمات تقييم الحالة الغذائية وتقديم التثقيف الغذائي وإيجاد الحلول للمشكلات التغذوية ووضع السياسات التغذوية، يؤهل الخريج للعمل بالمستشفيات والمراكز العلاجية، أخصائي تغذية علاجية، مرشد ومثقف تغذوي في الإعلام وللأفراد والمجموعات، باحث في مجالات التغذية العلاجية وعلوم الغذاء والتغذية، مشرف أغذية في المؤسسات المختلفة المعنية بتقديم خدمات الأغذية، وأخيرًا مراقب جودة وسلامة الأغذية في مراحل تداولها المختلفة.
- شروط القبول ببرنامج التغذية العلاجية: يقبل طلاب الثانوية العامة علمي علوم وعلمي رياضة أو ما يعادلها، الحاصلون على درجة البكالوريوس أو غيرها من المؤهلات العليا من إحدى الكليات التابعة للجامعات المصرية والخاضعة لقانون تنظيم الجامعات أو جامعة الأزهر أو الكليات العسكرية.
- مدة الدراسة: أربع سنوات، وعلى أن يجتاز الدارس 144 ساعة معتمدة لنيل درجة البكالوريوس.
- ونعرض فيما يلي مجموعة من صور التدريب الميداني لطلاب التغذية العلاجية بأكبر المستشفيات والمراكز الطبية.