مسؤول في المركزي الأوروبي: شتاء العملات المشفرة يجب ألا يبطئ وتيرة تنظيمها
قال المسؤول بـالمركزي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في باريس إن: ما يُسمّى بـ"شتاء العملات المشفرة" ليس سبباً للتهاون أو التقاعس عن العمل" إزاء قواعد تنظيمها.
في حين أن أوروبا "كانت رائدة" في تصميم إطارها التنظيمي الخاص بها المعروف "ميكا"، أو قانون أسواق الأصول المشفرة، فإن "البلدان الرئيسية الأخرى أقل تقدماً في عملية مماثلة".
شهدت الأصول المشفرة انخفاضاً حاداً منذ بداية 2022، إذ تتحرك البنوك المركزية العالمية لمواجهة التضخم المرتفع من خلال تشديد السياسة النقدية. وفي حين يقترب المنظمون الأوروبيون من وضع اللمسات الأخيرة على القواعد الموحدة للسوق، تشير تعليقات "فيليروي" إلى وجود خطر من أن الجهود الأخرى قد تتعطل بسبب تراجع العملات المشفرة.
جدير بالذكر أن"بتكوين" تشهد أكبر تراجع منذ يونيو و"إيثر" تهبط 9%
فى هذا السياق حذّر "فيليروي" من أن منصات إدارة العملات المشفرة تعمل عادة على مستوى العالم، ومن الصعب تحديد مكان إنشائها في بعض الأحيان. وقال: "يجب أن نكون حريصين للغاية على تجنب تبني أنظمة متباينة أو متناقضة أو التنظيم بعد فوات الأوان.. القيام بذلك سيكون بمثابة إيجاد ساحة تلاعب فوضوية والمجازفة بالمراجحة واتباع نهج انتقائي.
على صعيد متصل قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لاحقا أمام لجنة برئاسة "فيليروي" إنه من الواضح توافر الرغبة تجاه المدفوعات الرقمية أكثر مما كانت عليه في الماضي. وأضافت: "علينا الاستجابة للطلب على هذه المدفوعات الرقمية من أجل الحفاظ على الدور المحوري الذي كنا نقوم به".
وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي يُعدّ من أوائل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة التي أحرزت تقدما كبيراً في استكشاف إصدار عملتها الرقمية الخاصة، ويعمل مع شركات القطاع الخاص على تطوير نموذج أوّلي لليورو الرقمي.
شارك "فيليروي" وجهة النظر القائلة بأن هناك دوراً للبنوك المركزية في تحديث المدفوعات، بما في ذلك البنى التحتية التي تستخدمها المؤسسات المالية. وسيطلق البنك المركزي الفرنسي ثلاث تجارب جديدة تتعلق بأموال البنك المركزي بالجملة، بما في ذلك واحدة لإصدار وتوزيع سندات باستخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل (بلوكتشين)، وهي نفس التكنولوجيا التي تقوم عليها "بتكوين