أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 08:42 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

عاجل: النفط يشتعل.. ويترقب أكبر خفضًا لإنتاج أوبك+ في عامين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إتسعت مكاسب النفط خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، بفضل التوقعات القوية بشأن اتجاه أوبك+ إلى أكبر خفض للإنتاج منذ جائحة كورونا 2020.

وكانت أسعار النفط ارتفعت أمس الإثنين بقوة بعد توقعات بأن أوبك+ سيخفضون الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا في أول اجتماع شخصي لهم منذ 2020 يوم الأربعاء، لتقفز إلى أعلى مستوياتها منذ 22 سبتمبر الماضي.

وإذا تم الاتفاق، فسيكون الخفض الشهري الثاني على التوالي للمجموعة بعد خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي.

فى هذا السياق قال إدوارد مويا، المحلل البارز في أواندا، في مذكرة "على الرغم من كل شيء يجري مع الحرب في أوكرانيا، لم تكن أوبك+ بهذه القوة على الإطلاق، وسوف تفعل كل ما يلزم للتأكد من دعم الأسعار".

يأتي قرار أوبك+ في ظل تمسك البنوك المركزية الكبرى في تنفيذ أكبر جولة من زيادات أسعار الفائدة منذ عقود، مما أثار مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي ما عمق من خسائر النفط.

وتراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية حيث أدى إغلاق كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى كبح الطلب، في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية.

ارتفع خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تعاملات اليوم إلى مستويات قرب الـ 85 دولار للبرميل حيث زاد إلى سعر 84.7 دولار للبرميل بزيادة في حدود 1%.

وزاد خام برنت القياسي في حدود 1% وصولا إلى مستويات قرب لـ 90 دولار للبرميل حيث ارتفع إلى مستويات 89.7 دولار للبرميل خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء.

وارتفعت أسعار النفط الخام أكثر من 5%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 3 أكتوبر2022، وسط ترقب الأسواق لاجتماع أوبك+، وذلك بعد موجة عنيفة من التراجعات القياسية تجاوزت لـ 22% خلال الربع الثالث.

قال محللو آي إن جي، في مذكرة، إنه مع وصول عدد قليل من المنتجين إلى أهداف الإنتاج؛ فمن المحتمل أن يضطروا وحدهم إلى الخفض.

وقال مصدران من أوبك إن أوبك+ أخطأ في أهدافه الإنتاجية بنحو 3 ملايين برميل يوميًا في يوليو إذ عاقت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل آخرين قدرته على زيادة الإنتاج.

قال محللو إيه إن زد، في مذكرة: "أي شيء يقل عن 500 ألف برميل يوميًا ستتجاهله السوق؛ لذلك نرى فرصة كبيرة لخفض كبير يصل إلى مليون برميل يوميًا".

من جانبها قالت شركة إف جي إي الاستشارية: "إنه في حين أن أسعار برنت الفورية يمكن أن تصعد على المدى القصير القريب؛ فإن المخاوف بشأن الركود العالمي من المرجح أن تحد من الاتجاه الصعودي".

وأضافت، : "إذا قررت أوبك+ خفض الإنتاج في المدى القريب؛ فمن المرجح أن تؤدي الزيادة الناتجة في الطاقة الاحتياطية لأوبك+ إلى مزيد من الضغط النزولي على الأسعار طويلة الأجل".