وزير الري يلتقى سفير الاتحاد الأوروبي في مصر

إستقبل الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر والوفد المرافق لسيادته ، للتباحث حول تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في قطاع المياه. ورحب الدكتور سويلم بالسيد سفير الإتحاد الأوروبى ، مشيداً بالعلاقات القوية والممتده التي تربط مصر والإتحاد الأوروبى في كافة المجالات وخاصة في مجال المياه ، ومنها برنامج دعم الميزانية المباشر لقطاع المياه ، ومشروع ستارز المقدم كمنحة من الإتحاد الأوروبى لتقديم المساعدة الفنية في مجالات تطوير الري والتوعية ورفع القدرات ، ومشروع تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر والذى يهدف لتطوير منظومة الرى والمحطات في زمام المصرف ، ومشروع النهج القطاعى المتكامل والذى يهدف لتطوير أنظمة الصرف المغطى في زمام ٢٥٧ ألف فدان والصرف السطحي في زمام ٢٠ ألف فدان.وتم خلال اللقاء إستعراض الرؤية المستقبلية للتعاون بين الوزارة والإتحاد الأوروبى ، وأولويات الإستثمار الأوروبية في مصر ، وسُبل دعم دور مصر كمركز إقليمي للإدارة المستدامة للمياه ، حيث تم مناقشة التعاون في إعداد دراسات فنية عن الرى الحديث في مصر وإعادة إستخدام المياه وتقييم آثار تغير المناخ على المشاريع الكبرى ، بالإضافة للتوسع في مشروعات حماية الشواطئ والممولة من صندوق المناخ الأخضر ، والنظر في إطلاق مرحلة جديدة من برنامج دعم الميزانية في قطاع المياه ، وتوفير الخبرة الفنية لتمكين الوزارة من الإستفادة القصوى من برنامج تايكس لتمويل المشروعات.كما تم مناقشة دعم الإتحاد الأوروبى لبرامج بناء القدرات لشباب المهندسين بالوزارة ، وتوفير منح الماجستير والدكتوراة للكوارد المصرية بالدول الأوروبية ، والعمل على زيادة التعاون والتنسيق بين المركز القومى لبحوث المياه والمعاهد البحثية الأوروبية. وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لأجهزة الاتحاد الأوروبى لدعم المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية والتي ستطلقها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم ، ودعوة المؤسسات المالية بالاتحاد الأوروبي بالعمل على توفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية بالدول النامية.كما توجه الدكتور سويلم بالدعوة للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للمشاركة في فعاليات "يوم المياه" المزمع عقده خلال مؤتمر المناخ القادم لما تمثله هذه المشاركة الهامة من أهمية كبرى في إثراء المناقشات والحوارات خلال فعاليات المؤتمر.