أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 12:12 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

مفاهيم مغلوطه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

((مين اللى قال التقل صنعه))

الم يقل الله عز وجل أن هناك أُناس أفئدتهم كأفئدة الطير فى الرقه
وإنى لا أُظهر مشاعرى هل هذا يعتبر ثقة وكبرياء مثلا؟!
كيف يكون فؤادك رقيق ولا تظهره
هل نأجل حلو الحديث لأجل غير مسمى ؟!
وهل نضمن أعمارنا ؟!
حتى وإن كانت مشاعرك غير مقدرة فلا بأس بذلك
هل يضر العسل إن تغير الإناء ؟!
أتركوا المصطلحات الغبية الحديثه مثل الصمت العقابى والإسقاط والنرجسية
فقط لنجعل شعارنا :
(( لتقل خيرا أو لتصمت))

قال رسول الله من يحب أخيه فاليعلمه أى يخبره بتلك الحب
‏وعلى سبيل الحب أيضا قال رسولنا الجميل للسيدة
‏ عائشه أتغارين على يا عائشه ؟
‏ردت قائله: وكيف لمثلى لا يغار عليك يا رسول الله وانت كل من يراك يحبك

‏ أليس الهدف من العبادة هو الحب والرضا من الله
‏ وأن لم نحب الله يستبدلنا الله بقوم يحبهم ويحبونه

أليس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون له دائما أنهم يحبونه
وهو أيضا كان يخبر الصحابه أنه يحبهم
ألسنا أحباب رسول الله دون أن يرانا ونراه

((من قال حسن النيه هبل وعبط))

أليس على نيتنا نرزق والنيه من الدعائم المهمه جدا في الكثير من العبادات
والنيه تصح بها عباده أولا تصح بها عبادة حسب نياتنا

((مين اللى قال إن العين متكرهش غير الأحسن منها))

من أهم المبادىء الأسلامية أن تحب لأخاك كما تحب لنفسك ولن تسلموا حتى تحابوا

((مين اللى قال يا واخد قوتى يا ناوى على موتى))

كيف هذا ؟! أليس التجارة مع الله رابحة
أليس الصدقه برهان على الإيمان
‏أليس الله يحب المتصدقين والمنفقين لوجهه إبتغاء مرضاته
أليس الله يربى الصدقات
‏ أليس العبد فى عون أخيه
‏ اليس من الممكن أن تتصدق ولو بشق تمرة أو إبتسامه

‏ مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان

((مين اللى قال العروسه للعريس والجرى للمتاعيس))

كيف أكون متعوس وأنا اقضى حاجة أخى وأشد بعضدده

وأن أكون في عون أخي كما قال الله ورسوله الكريم

أين المرؤه إذا ؟!

والكرم والإيثار كما أمرنا دينا الجميل
الم يكن الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه

لما حثنا الله ورسوله فى نجدة الملهوف
و إيجارتك الكافر إذا أستجار بك وقضاء حوائج الناس كلها
هل تعلمون من هو المتعوس؟!

المتعوس هو من يتخاذل عن فعل الخير طالما قادر عليه

((مين اللى قال خالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات))

لماذا نعبد الله على حرف نحن لا نبتغى بأى معروف أو كظم غيظ أو عفو عن أحد سوى مرضات الله حتى لو كان بشق الأنفس

إذا لماذا التفرق وأين صله الرحم وأهلك لتهلك
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

يستوقفنى موقف ال ياسين عندما كان ثلاث صالحين
يدعوا إلى الله وتم الإعتداء عليهم وقتلهم
‏ وهم ف شدة الألم آخر مشهد لواحد منهم قال:

‏ ياليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين
‏ ماذا رأى من برهان ربه حتى هان عليه الألم ؟!

هل هذه أساطير ام قصص حقيقية؟
لا ورب محمد ليست أساطير
هى موعظه لنا وتذكير وتثبيت على الحق

((من قال أصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب ))

ليس الأمر بهذا الشكل ولكن الله لا يحب المسرفين
يجب أن نكون وسط بين تلك وذاك لا نصرف أونمسك

نعم التوكل على الله ليس معه خوف
ولكن المسلم يجب أن يكون كيس فطن ويوازن أموره فى كل نواحى حياته ويتبع الأسباب ويسعى ليكون مستور ويرحم نفسه من العوز والإحتياج

‏ لأن الكفر والفقر من الأشياء الذى نستعيذ منها دائما اللهم نعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر
اللهم آمين