وزارة الشباب والرياضة تصل أسيوط وتتابع الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية
استقبلت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، لجنة من وزارة الشباب والرياضة، لمتابعة أعمال تنفيذ وتطوير الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية بمركز شباب اسيوط، في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.
واستهلت لجنة وزارة الشباب والرياضة جولتها، بتفقد مركز شباب ناصر، فيما ضمت اللجنة الوزارية أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات بالوزارة، الدكتور محمد عبدالقادرمساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، والدكتور محمد فوزى، المتحدث الرسمى ورئيس وحدة المنسقين الإعلاميين والربط الإلكتروني والتحول الرقمى، عادل فؤاد وكيل مديرية الشباب والرياضة لقطاع الشباب بأسيوط، وأسامة الصياد مدير إدارة برلمان الشباب بالإدارة المركزية للتعليم المدنى بالوزارة، الدكتور محمد خطاب من الادارة المركزية للإدارة الإستراتيجية، محمد منصورممثل الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، ومحمد محمود رئيس برلمان الشباب.
وتابعت اللجنة، أبطال مشروع الموهبة والبطل الأوليمبي للناشئين والشباب، والذي يتضمن الجودو والمصارعة، ويعد أحد أهم المشروعات القومية الواعدة للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية، وأحد الأهداف الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، تحقيقا لرؤية القيادة السياسية لاكتشاف المواهب الرياضية الواعدة في كافة ربوع محافظات مصر، ثم تفقدت اللجنة مركز الإبداع والفنون لذوي القدرات والهمم.
وفي سياق متصل، تم تنفيذ ندوة تحت عنوان "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة"، وذلك في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ COP 27" بمشاركة 60 شاب وفتاة، حيث بدأت الندوة بالسلام الوطني، والترحيب بالحضور، ثم ألقى الدكتور ماركو عزمي، بجهاز شئون البيئة بمجلس الوزراء، كلمة حول التغيرات المناخية والتنمية المستمرة، مؤكدا أن مصر تعيش حالة كبيرة من التقدم ونقله نوعية من النجاحات رغم الظروف المحيطة بكل دول العالم، مشيرا أن مصر تستضيف مؤتمر المناخ COP 27 بشرم الشيخ، بحضور قادة العالم، مقدما التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب رؤى المستقبل والجمهورية الجديدة، موضحا أن الشباب هم أساس الجمهورية الجديدة.
وأوضح أهم التوصيات التي يشهدها مؤتمر المناخ COP27 أن الدول التي تصدر انبعاثات بكميات كبيرة تدعم الدول التي تصدر بكميات أقل، وكيفية العمل على تنفيذ إعلان باريس وهو تنفيذ الهيدروجين الأخضر من خلال عمل مشاريع كهربائية من المياه لإصدار الهيدروجين الأخضر، مما يقلل من الانبعاثات البحرية من عمليات النقل البحري بما يساهم في استعادة التوازن البيئي.
ومن جانبه، أكد أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات والأفكار الشبابية في مختلف المجالات، بحيث لا تقتصر فقط على المشروعات الرياضية، مشيرًا إلى تقديم الدعم للشباب لجعلهم سفراء لوزارة الشباب والرياضة، لإبراز أهم الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الوزارة داخل مراكز الشباب، ولكي يكون الشباب دعاية بأنفسهم من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة بمراكز الشباب.
فيما حث الدكتور محمد عبد القادر الشباب على تعظيم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مراكز الشباب بالمحافظة، وتطوير مهاراتهم والعمل على الارتقاء بمستوى مهاراتهم للمنافسة الدولية في الأنشطة والمسابقات الدولية، مشيرًا إلى أن من أهم صور الاستثمار بمصر الاستثمار بالشباب، وذلك مايتم الاهتمام به حاليًا من قبل الدولة المصرية، إيمانًا بالدور الذي يقوم به الشباب في التنمية المستدامة بالمساهمة في دفع عجلة التطور، وناقش الشباب حول أهم المتطلبات التي تتسبب في عزوف الشباب عن المشاركة بمراكز الشباب، مستمعا إلى رؤيتهم لجعل مراكز الشباب مراكز جذابة للشباب، موضحا حجم الإنشاءات والتطويرات التي نفذتها وزارة الشباب والرياضة داخل مراكز الشباب ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وفي حديثة مع الشباب، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة الدكتور محمد فوزي، على الدور الهام للشباب في المشاركة المجتمعية، مشيرًا إلى تأكيد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أهمية استمرار العمل على تعظيم دور وزارة الشباب والرياضة فى توجيه طاقات الشباب وتكريس مفاهيم الوحدة الوطنية، ودعم القيم الأخلاقية وتنمية روح الولاء للوطن والحفاظ على الممتلكات العامة، فضلًا عن النهوض بالشباب رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا وإبراز دورهم فى أداء واجباتهم، وكذلك توعية الشباب بالتحديات التى تفرضها انتشار التكنولوجيا فى العصر الحالى، وتأثيرها على فرص العمل خلال المستقبل.
ووجه المتحدث الرسمي لوزارة الشباب و الرياضة، رسائل هامة للشباب منها أن يكونوا شركاء في التنمية المستدامة داخل الوطن، من خلال المساهمة في محاربة كل فكر هادم لأمن الوطن، وتقديم كافة سبل الدعم وتصدير صورة إيجابية عن الدولة ومشروعاتها.
وفى نهاية الندوة عُقد لقاءًا حواريًا بين وفد وزارة الشباب والرياضة وبين الشباب الحضور، للإستماع إلى طلبات الشباب وطموحاتهم ومتطلباتهم من وزارة الشباب للوصول إلى أهدافهم.