أنباء اليوم
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:46 مـ 17 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرنابيو مُستعد للريمونتادا .. ريال مدريد يستضيف أرسنال بالشامبيونز ليج رئيس جامعة المنوفية يكرم الفائزين في مسابقة أفضل المشروعات التطبيقية وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع شركة أسترازينيكا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع مسئولي الشركة الصينية والاستشاري وفريق عمل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة إنشاء بنك مصري تونسي مشترك لتوفير التسهيلات اللازمة للمعاملات التجارية والمالية في البلدين محافظ الشرقية يُكرم لاعبي فريق السلة (رجال) بنادي الشرقية الرياضي لصعودهم لدوري الدرجة الأولي الداخلية: كشف ملابسات مقطع فيديو وصوتي بإطلاق نيران بين المواطنين بالمنيا الأهلي يتدرب على ملعب تاكس في بريتوريا استعداداً لمباراة صنداونز بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يشكر وزير الداخلية والقيادات الأمنية للموافقة على طلب النادي بالسعة الكاملة في لقاء صن داونز بدوري أبطال افريقيا الداخلية: كشف ملابسات واقعة قيام عدد من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء بالإسكندرية

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي من مسجد ”السيدة نفيسة” (رضي الله عنها)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد "السيدة نفيسة" (رضي الله عنها) في القاهرة اليوم الأربعاء 9 نوفمبر ٢٠٢٢م، بندوة تحت عنوان: "التعايش السلمي" حاضر فيها أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقدم لها الأستاذ/ شحاته العرابي المذيع بالتليفزيون، وكان فيها قارئًا القارئ/ نافع الديب، ومبتهلا المبتهل/ شريف خليف، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة ، والشيخ/ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله النجار أن التعايش السلمي من أهم الموضوعات التي تُعنى بسلامة الأشخاص والكون معًا، فالتعايش السلمي لا يقتصر على حدود العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان بل يتعدى ذلك إلى الكون بأسره، فلا يجوز أن يقيم الإنسان عداوة بينه وبين البيئة التي يعيش فيها، بل يجب التعامل مع الكائنات على أنها مخلوقات أوجدها الله (عز وجل) لعباده حتى يسهل عليهم مهمة عبادته، وهذا التعايش السلمي لا فرق فيه بين إنسان وآخر ولا تفريق فيه على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، فلا بد أن يكون الإنسان رسول سلام إلى البشرية كلها، وفي هذا يقول الله (عز وجل) مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، فالناس جميعًا أصحاب حقوق محفوظة لا يجوز لأحد أن يتطاول أو يجترئ على حقوق الآخرين.

وفي كلمته أكد أ.د/ رمضان حسان أن ديننا دين أمن وأمان وسلم وسلام، دين حض أتباعه على احترام حقوق الآخر، وفي الإسلام كثير من المظاهر التي سنها ديننا الحنيف للتعامل مع الآخر والتي تدل دلالة واضحة على أن التعايش السلمي من أسس الإسلام، ومن ذلك أنه كفل حرية الاعتقاد، فلا يجوز لأحد أن يكره أحدًا على الدخول في الدين، يقول سبحانه: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، وكذلك أمرنا ديننا الحنيف أن لا نسب معتقدات الآخرين، يقول سبحانه: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"، وكذلك أمرنا بجدال الآخرين بالتي هي أحسن، يقول سبحانه: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" وهذا يدل على الأسلوب الراقي في التعامل مع الآخر، فالدين الإسلام دين يقبل الآخر ويحترم الإنسان لإنسانيته بصرف النظر عن دينه أو لونه أو عرقه.

موضوعات متعلقة