”حقيقة الأبراج” بقلم - داليا خلف
كتير جداً من الناس عندما نتحدث عن الأبراج يردوا عليك يقولوا انت بتعتقد في المواضيع دي، كنت عاوزة أوضح إن علم الأبراج ده علم حقيقي وهو ما يسمى بعلم الفلك، بيرصد تأثير حركة الكواكب على شهور السنة فهذا التأثير بيكون له علامات وتأثيرات على شخصية الإنسان،
ولو أن التنشئة الإجتماعية تلعب دوراً هاماً في هذه الصفات التي يتصف بها كل شخص ويختلف من شخص لآخر.
بمعنى أن عندنا اثنا عشر برجاً، هذه الأبراج تختلف من الرجل للأنثى في الصفات والطباع، وأيضاً التنشئة الإجتماعية زي ما ذكرت بتلعب دوراً هاماً فى تتطبع الشخصية، هناك أشياء أخرى يتحدثون عنها مثلاً: توقعات برج العقرب في شهر نوفمبر من يوم كذا ليوم كذا حيث يكون القمر فى البيت الخامس أو التاسع عند برج الإسد،
أنا من رأيي هذا تنجيم وليس بحقيقي لأن لا يعرف الغيب سوى الله، الإنسان منا لا يعرف ما سوف يحدث له بعد دقيقة واحدة فكيف نتوقع أن صاحب برج العقرب في شهر نوفمبر ماذا سيحدث له، ولكن ع العكس في الصفات التي يمتلكها كل شخص من كل برج، وسوف نجد أيضاً أشخاص من نفس البرج ولكنهم مختلفين في الطباع والصفات وهو ده إللي تحدثنا عنه (التنشئة الإجتماعية) والبيئة المحيطة بكل إنسان.
وأخيراً: إن اختلاف البيئات باختلاف السلوكيات والطبع يغلب التطبع، وفي سلوك سوي وسلوك غير سوي فماذا نفعل حتى نغير من السلوكيات الغير سوية، هذا الإتجاه الذي لابد أن نقوم به من خلق جيل سوي متفتح مع الإلتزام بمعايير الإحترام ونبدأ من الأول .. الطفل نستطيع تشكيل طباعة وغرس السلوكيات الإيجابية فيه من سن ٣ سنوات حتى ٧ سنوات، زي ما بندرس مراحل النمو لدى الطفل لابد أن ندرس تنشئة الأطفال اجتماعياً حتى يكون طفلاً سوياً.