غرفتا التجارة الأمريكية بواشنطن والقاهرة تدعمان مبادرة التعهد العالمي للميثان
أكدت غرفتا التجارة الأمريكية بواشنطن والقاهرة دعهما لمبادرة التعهد العالمي للميثان، والتي تهدف إلى تقليص انبعاثات قطاع البترول والغاز الطبيعي من غاز الميثان.
وأشارت غرفتا التجارة الأمريكية في واشنطن والقاهرة - في بيان اليوم /الاثنين/ - إلى أنهما ملتزمتان بالعمل مع أعضائهما وحكومتي البلدين والمنظمات الأخرى التي تقود المبادرات الدولية للحد من غاز الميثان لتعزيز العمل الفني والسياسي اللازم لتحقيق أهداف التعهد.
وقالتا: "نحن ندرك أن الوصول لذلك الهدف يتطلب تدعيم التعاون عبر جميع القطاعات المرتبطة بانبعاثات الميثان لمواجهة المخاوف المتزايدة بشأن إمدادات الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف، فضلاً عن الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في كل من الدول المتقدمة والنامية".
وأشار البيان إلى أن الدور الفريد للغاز الطبيعي الأكثر نظافة يشكل أهمية خاصة لهذه الجهود نظرًا لإمكانية إحلاله بديلا عن المصادر عالية الانبعاثات لتعزيز أمن الطاقة وتسهيل الانتشار السريع لموارد الطاقة النظيفة الأخرى، مثل الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة.
وأضافتا: "يمكننا تحويل الأهداف الطموحة إلى حقيقة واقعة من خلال الشراكة الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص وتوفير الموارد الفنية والمالية"، كما أكدتا تطلع غرفتي التجارة الأمريكية بواشنطن والقاهرة للمساعدة في إنجاح التعهد العالمي بشأن خفض الميثان.
ولفت البيان إلى أن ذلك الجهد الجماعي لتقليص معدلات انبعاثات الميثان على المستوى العالمى بنسبة 30 في المائة دون مستويات 2020 بحلول عام 2030 يعد نموذجًا للتعاون الدولي الفعال بشأن الحلول المناخية، منوها بأنه توجد فرصة غير مسبوقة حاليا لتحفيز العمل العالمي وبناء الزخم من أجل التقدم في مجال خفض انبعاثات الميثان في ضوء التزام أكثر من 100 دولة الآن بهذا الهدف.