الفنانة يسرا اللوزي تكشف سر غيابها
كشفت الفنانة يسرا اللوزي عن سر ابتعادها عن المشاركة في أعمال فنية على مدار عامين متتاليين، وعودتها مؤخراً بالمشاركة في بطولة أكثر من عمل فني، وقالت إنها تعرضت لضغوط نفسية شديدة عقب وفاة والدها وخضوع ابنتها لجراحة في المخ، مؤكدة أن الحدثين وقعا في أقل من ثلاثة أشهر
يسرا اللوزي -الصورة من حسابها على إنستغرام وتابعت يسرا في حوار عن الفن والأمومة مع الإعلامية لميس الحديدي لبرنامج «كلمة أخيرة»: «من كذا سنة حسيت أني باجي على نفسي بزيادة في الشغل، وفي بعض الأعوام بعمل عملين في السنة الواحدة»
وأضافت أنها في العام الماضي تعرضت لظروف ضاغطة متلاحقة، حيث كان من المفترض أن تجري ابنتها جراحة في المخ، وتزامن ذلك مع رحيل والدها، وكل هذه الأحداث كانت في ثلاثة أشهر؛ ما أصابها بحالة جعلتها لا تجيب على هاتفها، ولا على الرسائل التي تتلقاها عليه حتى من أقرب الناس لها
أشارت إلى أنها لحد الآن غير قادرة على الإجابة عن اتصالات بعض الصديقات المقربات؛ خشية سؤالها: «كنتي فين؟ وبتعملي إيه؟ واختفيتي ليه؟»
وقالت إن بداية اكتشافها لحاجتها لمساعدة طبيب كانت قبل ثلاث سنوات قبل جائحة «كورونا» مباشرة؛ حيث شهد أحد المواسم الاشتراك في عملين في وقت واحد، وهو ما مثل ضغطاً عليها اضطرت على إثره التوجه لطبيبة نفسية
وواصلت قائلة: «بطبعي مش بعرف أقول لحد لا، واتعلمت ده متأخر، لكن طبعي مش بعرف أعمل كده، وده بيؤدي لضغطوطات نفسية وجسدية تخليني مش عارفة أعمل حاجة لنفسي ولا لغيري»
وعلقت يسرا اللوزي، على واقعة التنمر التي تعرضت لها للمرة الثانية من أحد المتابعين الذي قال لها: «يا أم الطرشة» قائلة: «ده ليفل الوحش في التنمر. فيه ناس عادية بتتنمر على الحاجات العادية زي اللي بيقال للفنانات أو الشخصيات العامة، مثل تخنت رفعت، ولكن اللي حصل في المرة دي كان ليفل الوحش، وهي التنمر على طفلة تواجه مشكلة إعاقة»
تابعت قائلة: «إتقال لي قبل كده من سنتين، ورديت وقتها بكل أدب، وأنا مش لاقية كلمة أوصف بها المتنمر؛ لأن ده شخص عديم الرحمة والإنسانية، ولكن ببصله أنه ضحية؛ لأن نظرتي ليه أنه شخص غير سليم»
وذكرت أن التنمر الذكوري مشكلة كبيرة في المجتمع المصري في تعليقهم على أجسام الفنانات
قائلة: «فيه بعض الرجالة شكلهم مش أوي، ولا متناسق، وعمال يعلق ويتنمر على الستات لمجرد أنها ولدت أو بترضع، أو بتاخد دواء؛ بيبقوا عاوزينها كاملة من كل شيء، وهو مش بيبص في المراية!»