بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة حلوان وجامعة الجلالة الأهلية
وقع اليوم الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والأستاذ الدكتور محمد الشناوي القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة بروتوكول تعاون مشترك.
وذلك بحضور من جامعة حلوان الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور وليد السروجى القائم بعمل نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون، والأستاذة الدكتورة رانيا دنانة الأستاذ بكلية السياحة والفنادق، الأستاذ محمد ناصر أمين عام الجامعة، والأستاذة مها عبد الرحيم والأستاذ هشام رفعت، الأستاذة فريدة هاشم أمناء الجامعة المساعدين.
ومن جامعة الجلالة الأستاذ الدكتور أحمد هنو، عميد مجال الفنون والتصميم، الأستاذ الدكتور إيهاب حسنين عميد مجال طب الأسنان، الدكتورة عفاف العوفي، استاذ ورئيس قسم هندسة الميكانيكا، الدكتورة رنا زيدان أمين عام الجامعة.
وقدم الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الشكر لفريق الجلالة الذين تحملوا البدايات ودعموا إنشاء جامعة لبناء مدينة وهو فكر عالمي يحتاج لجهد كبير وهو فكر استراتيجي للدولة من أجل التعمير والبناء والتوسع وتعميق الانتماء القومي، وتحدث عن جامعة حلوان مؤكداً أنها فريدة بتخصصاتها في العديد من المجالات ونحن ندعم بقوة للمساهمة في التنمية وتخريج طلاب قادرين على حمل الراية فالطلاب هم أبنائنا، ودعا سيادته إلي أن يكون هناك تلاحم وترابط بين الجامعات لتبادل الخبرات، للتأكيد على مفهوم الوعي القومي ولابد أن يعلم أبنائنا أن كل ذلك من أجلهم لبناء مستقبلهم.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد الشناوي القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة أننا حريصون على التعاون مع كافة الجامعات على المستوى المحلى والدولي في مصر والعالم، مؤكداً على أن الدولة أهتمت بالتعليم بصورة غير مسبوقة، وزاد عدد الجامعات، ونحن نسعى لفتح آفاق جديدة في مصر والشرق الأوسط، وذلك سيكون له انعكاس ومردود على العملية التعليمية ونحن نسعد بالتعاون مع جامعة حلوان و ندعوكم لزيارة قريبة لجامعة الجلالة.
ويهدف البروتوكول إلى تطوير التعاون الأكاديمي والبحثى وتعزيز التفاهم المتبادل بين الطرفين، تطوير التعاون الشامل في المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الإهتمام المشترك فى مجالات تبادل أعضاء هيئه التدريس والهيئه المعاونه، تبادل الخبراء والمختصين في شتى المجالات، البرامج الأكاديمية المشتركة (المرحلة الجامعية الاولى - مرحلة الدراسات العليا).
البحوث والرسائل العلمية ومشاريع تطوير التعليم، وكذلك المشروعات البحثية المشتركة، وتقديم الخبرة الإستشاريه في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى البرامج والدورات التدريبيه (التخطيط – التنفيذ- المشاركة)، إقامه وتنظيم والمشاركه في المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية.
ويأتي توقيع البروتوكول بين الجانبين من أجل إتاحة تعليم متميز من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأكد عاشور أهمية البروتوكول الموقع، والذي يتطلب تعزيز الشراكة العلمية والبحثية بين الجامعتين، مايسهم بشكل فعال فى دعم التعاون بين الطرفين باعتباره فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وكذلك توفير تعليم ذو جودة عالية للطلاب مما يسهم فى خلق بيئة تعليمية متميزة.
ووفقا البروتوكول يمكن تحقيق التبادل وتعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، وذلك من منطلق حرصهما على التعاون وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين، وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة في مجالات مختلفة للاستفادة من مخرجاتها بما يخدم المجتمع، بالإضافة إلى المشاركة في مشاريع بحثية مشتركة بين الجانبين.
وفي ختام اللقاء تبادل الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأستاذ الدكتور محمد الشناوي القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة الدروع التقديرية.
وعقب توقيع البروتوكول تم عمل زيارة تفقدية لمجمع الفنون والثقافة وتم عرض نبذة عن المجمع للسادة الحضور حيث يضم مبنى للعروض الفنية يشمل المسرح الكبير الذى يعد واحدًا من أكبر قاعات المسارح في مصر بعدد ١٤٠٤ مقاعد ، كما تضم القاعة خشبة مسرح بمساحة ٦٠٠ متر مربع. و يحتوى المبنى أيضا على ٦ قاعات للمؤتمرات والندوات الثقافية والعروض المتحفية، ومكتبة فنية وموسيقية، وقد تم تجهيز المجمع بأحدث أجهزة الصوتيات والمرئيات ومصعد هيدروليكي، ويسمح المجمع بإقامة مؤتمرات يصل عدد المشاركين فيها إلى ٢٠٠٠ مشارك، كما يمكن عمل حفلات موسيقية وأوبريتات ومسرحيات ضخمة وعروض رياضية وتقديم كل ماهو تحت مظلة الثقافة والفنون، ليكون منارة للفكر و الإبداع تشجع على التفاعل الثقافي والفني لشباب الجامعات والجمهور بصفة عامة.