أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 10:25 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ينفي شائعات وفاة قداسة البابا فرنسيس وزير السياحة والآثار يستقبل الرئيس الجديد لمكتب الجايكا بمصر لبحث المشروعات الجاري تنفيذها وخطط التعاون المستقبلية وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة سيسكو لبناء القدرات الرقمية محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة لرفع الإشغالات والباعة الجائلين بشوارع مدينة الزقازيق محافظ الجيزة يشهد التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث ( صقر ١٣٥ ) وزير الطيران المدني يبحث مع السفير الياباني أوجه التعاون المشترك وزير الري يشارك في حدث يوم النيل بمناسبة مرور تسعة عشر عامًا على تأسيس مبادرة حوض النيل ليفربول يفوز على مانشستر سيتي بثنائية نظيفة بالدورى الانجليزي الممتاز وزير الإسكان: إقبال كبير من المصريين بالخارج على حجز الوحدات السكنية المطروحة ”بيتك في مصر” وزير الشئون النيابية: دستور 2014 أول دستور في مصر يقر الحق في التعويض عن الحبس الاحتياطي وزيرة التنمية المحلية تلتقي مع الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري وزير الإسكان: إقبال كبير من المصريين بالخارج على حجز الوحدات السكنية المطروحة

مفوضية اللاجئين: تدعو إلى الدعم مع تزايد عمليات العبور المحفوفة بالمخاطر في بحر أندامان

صورة
صورة


أعلنت اليوم الجمعة، مفوضية شؤون اللاجئين، أنها تراقب مع شركائها في المجال الإنساني زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور "بحر أندامان" بشكل محفوف بالمخاطر هذا العام.

ووفقا لبيان صادر عن الوكالة الأممية اليوم ، سافر حوالي 1920 شخصا من ميانمار وبنغلاديش، معظمهم من أقلية الروهينجا، عن طريق البحر في الفترة بين يناير إلى نوفمبر 2022،بمعدل يزيد عن ستة أضعاف، مقارنة بـ 287 شخصا فقط في عام 2021

وحذرت المفوضية من أن محاولات العبور هذه تعرض الناس لمخاطر جسيمة وعواقب مميتة، فقد تم الإبلاغ عن 119 شخصا لقوا حتفهم، بشكل مأساوي، أو فقدوا في هذه الرحلات، خلال هذا العام وحده.

كما تم تسجيل أحدث الوافدين قبل أسبوعين عندما وصل أكثر من 200 شخص إلى شمال آتشيه بإندونيسيا على متن قاربين. ورحبت المفوضية وقدرت جهود السلطات في إنزال المجموعتين بأمان واستقبالهما.

ويتم حاليا استضافة اللاجئين الذين ينزلون بأمان على الساحل الإندونيسي في مكتب الهجرة السابق في لهوكسيوماوي. وذكرت المفوضية أنها حاضرة وتعمل عن كثب مع المنظمة الدولية للهجرة وشركائهما والسلطات المحلية للمساعدة في دعم اللاجئين، بما في ذلك من خلال التسجيل، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم والعمل على ضمان إقامة آمنة وكافية للمجموعتين.

وذكرت المفوضية أنها تلقت تقارير لم يتم التحقق منها عن مزيد من القوارب التي تبحر في البحر وعلى متنها ركاب يحتاجون بشكل عاجل إلى الإنقاذ والعناية المنقذة للحياة.

مع تزايد مستويات اليأس والضعف التي تجبر المزيد من اللاجئين على القيام بهذه الرحلات المميتة، تواصل المفوضية والشركاء في المجال الإنساني التأكيد على الحاجة إلى زيادة التعاون الإقليمي والدولي لإنقاذ الأرواح وتقاسم المسؤولية.

تستضيف إندونيسيا حاليا ما يقرب من 13 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من أفغانستان والصومال وميانمار، ولا ينبغي تركها لوحدها في إنقاذ وإنزال الأشخاص الفارين في البحر.

وقالت مفوضية اللاجئين إنه من الضروري أن تفي دول المنطقة بالتزاماتها التي تعهدت بها في عام 2005 بموجب "عملية بالي" لإيجاد حلول جماعية لأولئك الذين يسلكون هذه الرحلات اليائسة.

في أعقاب اندلاع أزمة بحر أندامان وخليج البنغال قبل سبع سنوات، أثبتت عملية بالي الحاجة إلى استجابة موثوقة وجماعية لهذا التحدي الإقليمي.

وشددت مفوضية اللاجئين على أن الاستجابة الشاملة والعادلة تتطلب بالضرورة تقاسم المسؤولية والجهود الملموسة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، حتى لا يتحمل أولئك الذين يمكّنون عمليات الإنزال ويجلبون من هم في محنة إلى بر الأمان عبئا غير متناسب.

الذكرى العشرين لعملية بالي
وفقا للمفوضية، من المقرر أن يجتمع المسؤولون المشاركون في عملية بالي في إندونيسيا الأسبوع المقبل للاحتفال بالذكرى العشرين لعملية بالي، قبل القمة الوزارية العام المقبل.

مع تدهور الظروف واليأس الذي يجبر المزيد من الناس على القيام بهذه الرحلات المميتة، تؤكد المفوضية، إلى جانب الشركاء في المجال الإنساني، على الحاجة إلى زيادة التعاون الإقليمي والدولي لإنقاذ الأرواح.