وفاة الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط بعد صراع مع المرض
رحل عن عالمنا، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط، بعد رحلة محاربة للمرض.
وكتبت زوجة الراحل، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون، إنتقل إلى رحمة الله تعالى زوجي حبيبي محمد أبو الغيط بعد مقاومة باسلة ضد مرض السرطان. الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولنا بالصبر الجميل".
وأعلنت أنه سوف يتم تحديد موعد الدفن وتفاصيل صلاة الجنازة لاحقًا.
محمد أبو الغيط، عمل صحفيا لدى الشروق حتى عام 2014، وكان أحد كُتاب المقال بها.
ومنذ أيام، وفي ختام يليق برحلة صحفية مرموقة، أسدل منتدى مصر للإعلام الستار عن دورته الأولى بتكريم الصحفي الاستقصائي محمد أبو الغيط، لإسهاماته العديدة في المجال الصحفي وتجربته الملهمة
أرسل كلمة بالفيديو مؤثرة، تحدث خلالها عن أهمية الصحافة وأنها تمثل الواقع في البلاد.
وقال أبو الغيط: "تكريم خاص جدا بالنسبة لي،لأنه يحمل اسم مصر الحبيبة،ويحدث على أرضها، حتى قبل شهر واحد كنت أنوي جديا الحضور؛ حتى أشعر بدفء المشاعر المتبادلة بيننا قبل أي شيء آخر، لكن داهمني الخبيث بتدهور جديد، ولا يعزيني في تلك الظروف، إلا تواصل قلوب لا يحده حدود".
وتابع: "لا أعتبر نفسي بمقام الوصيّ أو الواصي، لكن أود مشاركتكم بعض من النصائح من واقع تجربتي، والتي بدا لنا لوقت طويل بأنها مملة ومكررة؛ لكن الواقع أثبت لي العكس، وأولها بأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، فحافظوا عليها، واستمعوا جيدا لصوت أجسادكم، فلا تتركوها ضحية لأمراض العظام والتوتر".
وطلب من الحضور بنهاية كلمته،الصلاة والدعاء له من أجل تجاوز أزمته الحالية، لكي يكون متواجدا بينهم في الدورات المقبلة من المنتدى والتجمعات الأخرى لأبناء المهنة.
كما أعلنت دار الشروق للنشر، إصدار كتاب «أنا قادم أيها الضوء» لـ محمد أبو الغيط، ونشرت جزءًا من فصول الكتاب تحت عنوان «لماذا أكتب».