أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:24 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

أماكن وحكايات.. متحف إيمحتب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يقع متحف إيمحتب بسقارة إلي يمين منطقة سقارة الأثرية ، و يضم المتحف أكثر من‏250‏ قطعة أثرية‏.‏

وقد أقيم متحف إيمحتب بسقارة تخليدا لذكري المهندس المعماري المصري القديم إيمحتب وتكريما له باعتباره أول من فكر في إقامة المقبرة الهرمية‏,‏ ونفذ المجموعة الهرمية للملك زوسر الذي أحدث ثورة في العمارة المصرية القديمة باستخدام الحجر لأول مرة وعلي نطاق واسع في بناء مجموعة هرمية متكاملة منذ ما يقرب من خمسة آلاف سنة‏, وكان وقتها الدفن يتم في هذا الوقت في باطن الأرض في مقابر من الطوب الطيني‏ ، ‏ ولكن إيمحتب قام بتصميم المقبرة الهرمية المدرجة للملك زوسر‏,‏ بالإضافة إلي مجموعة متكاملة بجوارها ومنها معبد الوادي الذي يجمع كل النبلاء والأمراء لدفن الملك‏,‏ ليبدأ السير منه إلي المعبد الجنائزي الذي يقام فيه التحنيط والشعائر‏,‏ ثم السير بعد ذلك في الطريق الصاعد إلي الهرم للدفن في المقبرة ‏،و ايمحتبليبدأ السير منه إلي المعبد الجنائزي الذي يقام فيه التحنيط والشعائر‏,‏ ثم السير بعد ذلك في الطريق الصاعد إلي الهرم للدفن في المقبرة ‏،و ايمحتب هو أول وأشهر معماري في التاريخ.. وهو أول من بني معبدا بالحجر في التاريخ المصري وهو أول من استخدم الأعمدة في البناء و أول من بني هرما وقبله كانت المعابد تبني من البوص والخشب والطين وسعف النخيل.. ليس هذا فحسب بل انه أول من سقف المعابد بكتل من الحجارة، وأول من شيد تمثالا فوق الأرض، ووضعه في مقصورة وقبله كانت التماثيل توضع تحت الأرض.وقد أقيم متحف إيمحتب بسقارة تخليدا لذكري المهندس المعماري المصري القديم إيمحتب وتكريما له باعتباره أول من فكر في إقامة المقبرة الهرمية‏,‏ ونفذ المجموعة الهرمية للملك زوسر الذي أحدث ثورة في العمارة المصرية القديمة باستخدام الحجر لأول مرة وعلي نطاق واسع في بناء مجموعة هرمية متكاملة منذ ما يقرب من خمسة آلاف سنة‏, وكان وقتها الدفن يتم في هذا الوقت في باطن الأرض في مقابر من الطوب الطيني‏ ، ‏ ولكن إيمحتب قام بتصميم المقبرة الهرمية المدرجة للملك زوسر‏,‏ بالإضافة إلي مجموعة متكاملة بجوارها ومنها معبد الوادي الذي يجمع كل النبلاء والأمراء لدفن الملك‏,‏ ليبدأ السير منه إلي المعبد الجنائزي الذي يقام فيه التحنيط والشعائر‏,‏ ثم السير بعد ذلك في الطريق الصاعد إلي الهرم للدفن في المقبرة ‏،و ايمحتب هو أول وأشهر معماري في التاريخ.. وهو أول من بني معبدا بالحجر في التاريخ المصري وهو أول من استخدم الأعمدة في البناء و أول من بني هرما وقبله كانت المعابد تبني من البوص والخشب والطين وسعف النخيل.. ليس هذا فحسب بل انه أول من سقف المعابد بكتل من الحجارة، وأول من شيد تمثالا فوق الأرض، ووضعه في مقصورة وقبله كانت التماثيل توضع تحت الأرض.ايمحتب كان أول مهندس عرفته الإنسانية يمتلك تفكيرا معماريا واضحا وأول من وضع تصميما يتم تنفيذه علي الأرض وليس بالاعتماد علي البناء التراكمي .

يتكون المتحف من‏ ست ‏ قاعات عبارة عن صالة طويلة بها قاعتان ثم ‏4‏ قاعات علي امتداد الصالة علي الجانبين‏,‏ وتقع القاعة الأولي في مواجهة المدخل وتحتوي علي قاعدة تمثال للملك زوسر ‏,‏ بالإضافة إلي وجود‏4‏ لوحات جرافيك تستعرض فن العمارة قبل وبعد إيمحتب ولوحات اكتشفها العالم الأثري فيليب لوير والملك زوسر‏,‏ ثم قاعة البعثات التي تضم حفائر من بعثات مختلفة وذلك في خمس فتارين للعرض‏,‏ ويوجد بالقاعة الآن نحو‏62‏ قطعة أثرية وهي تمثال من المتحف المصري لآمون إم إييبت من حفائر البعثة الألمانية بسقارة‏,‏ وتابوت علي هيئة مومياء مغطي برقائق من الذهب الملون,‏ وهو مجموعة الطبيب قار موضوعة داخل فترينة مقسمة إلي صفين الأول يحتوي علي‏21‏ تمثالا برونزيا كلها لتماثيل الآلهة أكبرها تمثال لإيزيس‏,‏ والصف الثاني يحتوي علي‏20‏ قطعة من موائد القرابين وأوان فخارية كلها من الفخار ما عدا ثلاث من الألباستر‏,‏ وخمس قطع من الحجر الجيري وهي عبارة عن تمثال بسماتيك عصر متأخر ولوحتين جنائزيتين منهما واحدة عليها الملك نيكا وقطعتين من الحجر الجيري عليهما نقش ملون‏,‏ بالإضافة إلي مجموعة عبريا وهي في فاترينة البعثة الفرنسية آلان زيفي وبها‏20‏ قطعة منها قناع عبريا من المتحف المصري‏.‏أما قاعة سقارة ستايل فهي تضم‏76‏ قطعة أثرية منها‏60‏ آنية من الأواني مختلفة الأحجار من الألباستر ـ شست‏,‏ بالإضافة إلي لوحة من الحجر الجيري بها منظر لصناعة الألباستر‏,‏ كذلك‏16‏ تمثالا أغلبها من الدولة القديمة عدا تمثال واحد من الدولة الوسطي‏,‏ وأشهر القطع تمثال بتاح شبسس في هيئة القارئ وتمثال آخر داخل ناووس لرجل وزوجته‏.‏

أما القاعة الرابعة فتضم ‏8‏ عناصر معمارية وهي جدران من الفيانس‏(‏ الفسيفساء‏)‏ بطول‏10‏ أمتار تم تجميعها من أكثر من مكان تشمل عنصر الكوبرا المقبرة الجنوبية والعمدة والسقف من الحجارة‏,‏ وعنصر الأرج وعمود,‏ وتمثال للملك زوسر فاقد الرأس من الحجر الجيري‏,‏ وتمثالا صغيرا من البرونز لإيمحتب ويظهر حليق الرأس يرتدي قلادة ويمسك في يده بردية‏.‏

وتحتوي قاعة مقابر سقارة علي‏9‏ فتارين يوجد بإحداها تابوت خشبي وتمثال وقارب كنموذج لمقبرة وحجرة الدفن‏,‏ وتوجد أيضا مجموعة من الأثاث الجنائزي موزعة في فاترينتين وقناع ملون من حفائر البعثة اليابانية‏,‏ وتمثال صغير للملك بيبي ونصوص الأهرام وبردية ومسلة‏,‏ ولوحة المجاعة وهي موجودة علي حامل في مواجهة مدخل القاعة‏,‏ ثم تأتي قاعة مكتبة لوير وهي تضم حاليا أكثر من‏300‏ كتاب‏(‏ دوريات ـ ومطبوعات للهيئة‏)‏ كما تحتوي علي فاترينة بها متعلقات شخصية للعالم الأثري جان فيليب‏(‏ بوصلة ـ كاميرا ـ صور فوتوغرافية خاصة‏),‏ كما توجد لوحات جرافيك تتحدث عن لوير وأعماله بسقارة‏.‏

أما القاعة التي تم تخصيصها للدفن‏,‏ فقد تم بها نحت شكل مقبرة كاملة وتضم تابوتا خشبيا وبعض بقايا الحفائر من الفخار والألباستر أو الأخشاب‏,‏ أما المومياء الخاصة بهذه المقبرة فهي لـمينب رع ابن الملك زوسر‏,‏ وقد تم عرضها في فاترينة خاصة تمت معالجتها للحفاظ علي هذه المومياء‏.‏وأوضح أنه تم تخصيص قاعة للكتب الخاصة بمنطقة سقارة والمهندس لوير الفرنسي,‏ وكان المهندس المرمم للمجموعة الهرمية للملك زوسر وتضم المكتبة مجموعة كتب بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية‏.‏

كما يوجد قاعة للتهيئة المرئية خارج المتحف تضم ماكيتا للمنطقة الهريمة بسقارة وشاشة للعرض السينمائي توضح منطقة آثار سقارة بالكامل وما تم بها من حفائر‏,‏ وبعض البازارات علي مساحة‏200‏ متر ‏,‏ كما يوجد خلف المتحف مخزنان متحفيان مجهزان علي أعلي مستوي لتخزين آثار المنطقة بطريقة متحفية تسهل علي الدارسين البحث والدراسة‏ويؤكد علماء الآثار أن أهم تخطيط صممه المهندس إيمحتب هو تلك الممرات أسفل الهرم التي تؤدي إلي حجرة الدفن لتضليل اللصوص‏,‏ ويبلغ طول هذه الممرات يبلغ‏3‏ كيلو مترات‏.‏

أن فكرة المشروع كانت إقامة قاعة واحدة لعرض الترميم المعماري الذي تم في مجموعة من الأسر الفرعونية القديمة‏,‏ لكن تطورت الفكرة بعد ذلك إلي إنشاء متحف متكامل يشتمل علي خدمات للسائحين علي مساحة‏3‏ أفدنة‏(12‏ ألف متر مربع‏)‏ في طابق واحد بطراز عصري حديث لا يحاكي أي طراز‏.‏

ومن ضمن أهداف هذا المتحف تخليد ذكري الاثري الفرنسي الراحل لوير الذي قضي 70 عاما من عمره الطويل بين رحاب آثار سقارة وتم الاعتماد علي خريطته لشرح المنطقة الأثرية في سقارة وتم تخصيص قائمة ومكتبة باسمه اضافة الي استعراض كامل لاهم اكتشافاته الاثرية