أنباء اليوم
الأحد 27 أبريل 2025 05:55 صـ 28 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتج عصام إمام ”شقيق عادل امام ”يحتفل بزفاف ابنته .. صور أول تعليق من الفنان تامر حسني على حادث حفلة قصر البارون ; ماسمهاش حفلة تامر حسني بعد سيناريو درامي..برشلونة بطلاً لكأس ملك إسبانيا بعد الفوز علي ريال بثلاثية لهدفين ليون يفوز على رين 4 -1 ويصعد للمركز الرابع بالدوري الفرنسي المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية المنعقد في الإسكندرية يحظى بمشاركة تركية رفيعة المستوى وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل الاستقبال الذي أقامه السفير الاسترالي بالقاهرة مصر ترحب باختيار حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين رسميًا الأهلي يعلن رحيل مارسيل كولر.. ويوجه الشكر له النادي الأهلي يشكر كولر عبر صفحته الرسمية ويُثمن ما قدمه للنادي إصابة 20 شخصًا في حفل تامر حسني بقصر البارون بث مباشر. مباراة ريال مدريد و برشلونة في نهائي كأس الملك الإسباني ”القنوات الناقلة” وفاة والدة الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة

وزير الأوقاف : الإسلام راعى شعور الناس جميعًا خاصة المرأة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أعرب أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن شكره لهذه الندوة القيمة، حيث جمعت العديد من الشخصيات الوطنية، مؤكدًا أن دور الإعلام ودور المؤسسات الدينية هو دور متكامل وهو بناء الوعي، ويعتبر بناء الوعي هو القاسم المشترك بين الإعلام والمؤسسات الدينية، وإذا كان دور الإعلام هو التماس مع قضايا المجتمع بصفة عامة فالخطاب الديني ليس بعيدًا عن قضايا المجتمع بل هو في القلب منها.

كما أكد وزير الأوقاف على نبذ العنف بصفة عامة ونبذ العنف ضد المرأة بصفة خاصة، فالأديان كلها قائمة على الرحمة، حيث يقول سبحانه عن نبينا (صلى الله عليه وسلم): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، رحمة للإنسان والحيوان والجماد، حيث دخَلَ (صلى الله عليه وسلم) يومًا حائِطًا مِن حيطانِ الأَنصارِ، فإذا جَملٌ قدِ أتاهُ فجَرجرَ ، وذَرِفَت عيناهُ فلمَّا رَأى النَّبيَّ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) حَنَّ وذرِفَت عيناهُ فمَسحَ رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) سراتَهُ وذِفراهُ ، فسَكَنَ ، فقالَ : "مَن صاحبُ الجمَلِ" ؟ فجاءَ فتًى منَ الأَنصارِ ، فقالَ : هوَ لي يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : "أما تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَها اللَّهُ ، إنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تجيعُهُ وتدئبُهُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): " إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شَيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شَيءٍ إلَّا شانَهُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من لا يَرحم لا يُرحم"، ولا يمكن أن يكون المسلم مسلمًا حقًا إذا صدر منه الأذى، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ"، والذي يتأتى منه الأذى في تدينه خلل.

مشيرًا إلى أن الإسلام خص المرأة بمزيد من الوصاية ومزيد من الرحمة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَن كانت له أُنثى، فلم يَئِدْها، ولم يُهِنْها، ولم يُؤثِرْ ولَدَه عليها، أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ"، وضرب مثلًا لحرص الرسول (صلى الله عليه وسلم) على مراعاة شعور الجميع وبخاصة المرأة، حيث كان مع رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) رجلٌ فجاءَ ابنٌ لهُ فقَبَّلَهُ وأجلسهُ على فَخِذِهِ ثم جاءتْ بنتٌ لهُ فأَجْلَسَها إلى جنبِه قال: "فهلَّا عَدَلْتَ بينَهُمَا"، مؤكدًا أن الإسلام راعى شعور الناس جميعًا خاصة المرأة، ولم يدع الإسلام لدفع الأذى الفعلي أو القولي فقط وإنما اهتم اهتمامًا بالغًا بدفع الأذى النفسي أو التمييز - حتى غير المقصود - عنها.

موضوعات متعلقة