أنباء اليوم
السبت 21 ديسمبر 2024 07:23 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتفقد محطة طرفا ٣ بالمنيا ، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات بمحطة ١٤ المشرف على قطاع الإسكان تقدم ورقة عمل وطنية بعنوان الحوكمة.. الاستدامة بالتشريعات وزير الإسكان يتابع موقف تسليم قطع أراضي الإسكان الاجتماعي والمتميز بمدينة حدائق أكتوبر رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنة المختبرات والأجهزة العلمية أون لاين وزير الإسكان يختتم جولته بالمرور على بعض الطرق الرابطة بين أكتوبر والشيخ زايد وزير الإسكان يتفقد مشروع التجمع العمراني صن كابيتال محافظ بني سويف يستقبل وزير الأوقاف محافظ بني سويف ووزير الأوقاف يتفقدان بدء تنفيذ أعمال تطوير مسجد السيدة حورية ديربي لندني يجمع بين كريستال بالاس و أرسنال ضمن منافسات البريميرليج جامعة أسيوط : افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة ومركز اللياقة البدنية وقاعة المناقشات الرئيس السيسي يجري زياره تفقدية الي مقر أكاديمية الشرطة مفتي الجمهورية يدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية

عطا : القرآن الكريم كتاب علم وهداية والخطاب الدعوي يجمع ولا يفرق

صورة توضيحية
صورة توضيحية


استمرت فعاليات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الأربعاء 14 /12 /2022م، حيث عقدت المحاضرة الأولى بعنوان: "علوم القرآن الكريم" حاضر فيها أ.د/ رمضان عبد العزيز عطا رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالمنوفية، وذلك لعدد ( ١٩ ) عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب.
وفي محاضرته رحب أ.د/ رمضان عبد العزيز عطا بضيوف مصر الأعزاء، مؤكدًا أن علوم القرآن تشمل جميع العلوم المتعلقة والمستنبطة من القرآن الكريم، حيث إن أول ما نزل من القرآن الكريم هو قول الله (تبارك وتعالى): "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"، فالقرآن الكريم هو كتاب علم وهداية، فمن أراد العلم والثقافة فلابد عليه أن يقرأ القرآن الكريم، لأن الله (عز وجل) جمع فيه أصل كل علم، فعلوم القرآن بأنواعها المختلفة هي علوم آلية تخدم القرآن الكريم وتخدم فهمه وتفسيره، فهي تغذي القلب والعقل، وتؤهل الشخص لأن يكون أكثر أخلاقًا وتأدبًا وعلمًا وثقافةً، وتزيده اطلاعًا في جميع جوانبه الإنسانية والحياتية.
مشيرا إلى أهمية معرفة علم المكي والمدني في القرآن الكريم، فمن خلاله يُتوصل إلى الفهم الصحيح للقرآن الكريم، والوقوف على سُنة الله الحكيمة في تشريعه، وتذوق أساليب القرآن الكريم، والاستفادة منها في مجال الدعوة، مضيفًا أن من سمات المرحلة المكية الحديث عن أحداث يوم القيامة، وتأكيد الإيمان بالبعث والنشور، والقرآن المدني يتناول الحديث عن التشريع، وبيان أمر المنافقين وأعمالهم، مختتمًا حديثه بأنه ينبغي أن يكون الخطاب الدعوي يجمع ولا يفرق، حتى تؤتي الدعوة ثمارها المرجوة.

موضوعات متعلقة