أنباء اليوم
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:13 مـ 17 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع شركة أسترازينيكا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع مسئولي الشركة الصينية والاستشاري وفريق عمل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة إنشاء بنك مصري تونسي مشترك لتوفير التسهيلات اللازمة للمعاملات التجارية والمالية في البلدين محافظ الشرقية يُكرم لاعبي فريق السلة (رجال) بنادي الشرقية الرياضي لصعودهم لدوري الدرجة الأولي الداخلية: كشف ملابسات مقطع فيديو وصوتي بإطلاق نيران بين المواطنين بالمنيا الأهلي يتدرب على ملعب تاكس في بريتوريا استعداداً لمباراة صنداونز بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يشكر وزير الداخلية والقيادات الأمنية للموافقة على طلب النادي بالسعة الكاملة في لقاء صن داونز بدوري أبطال افريقيا الداخلية: كشف ملابسات واقعة قيام عدد من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء بالإسكندرية محافظ بني سويف يتفقد سير العمل في مشروع مُجمّع الصناعات الغذائية وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمحافظة القاهرة محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مبني مستشفي الرمد الجديد بشبين الكوم

السودان: إعلان حالة الطوارئ بجنوب دارفور

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان ، جاء ذلك على إثر هجمات دموية أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وقال شهود عيان إن المهاجمين كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة وسيارات دفع رباعية وقاموا بحرق عدد من القرى، كما اقتادوا مجموعة من السكان إلى أماكن غير معلومة.

وقال "حسين رجال" المتحدث باسم منسقية النازحين إن سكان القرى التي تعرضت للهجوم يواجهون أوضاعا أمنية وإنسانية صعبة للغاية في ظل استمرار الهجمات وأعمال الحرق والنهب.

وتواجه الفرق الطبية صعوبات كبيرة للوصول إلى الجرحى حيث أغلقت القوات التي نفذت الهجوم جميع الطرق المؤدية إلى تلك القرى التي يبعد بعضها نحو 20 كيلومترا من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

ودانت هيئة محامي دارفور - وهي هيئة حقوقية - الهجمات، وحملت السلطات المحلية والمركزية المسؤولية، وقالت إن استمرار التعدي على المدنيين وحرق القرى والقتل الجزافي هو نتيجة لانتشار السلاح وغياب القانون.

يشار ان هذا جاء وسط جدل كبير حول اتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة.

وكان السودانيون يأملون في أن يوقف الاتفاق آلة الحرب التي اندلعت في العام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الازرق.

لكن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تدهورت بشكل أكبر في تلك المناطق خلال العام الأخير.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 13 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب يواجهون خطر التعرض للنقص الحاد في الغذاء.

يذكر أن في أكتوبر 2022، اندلعت أعمال قتل وحرق واسعة في منطقة لقاوة في ولاية جنوب كردفان، سقط خلالها أكثر من 60 شخصا ما بين قتيل وجريح، واضطر نحو 36 الف شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة.

موضوعات متعلقة