اسكندرية هترجع تاني
تعد مدينة الأسكندرية من أقدم المدن التى أصبحت مركزاً وقلعة من قلاع الثقافة العالمية ، كما أشتهرت عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية الغنية بأرث من الثقافة الأنسانية و أيضا بمدرستها اللاهوتية والفلسفية ، حيث شيد البطالمة منارة الإسكندرية ، والتي أعتبرت من عجائب الدنيا السبع ، وذلك لإرتفاعها الهائل والذي يقدر بحوالي 35 متراً .
وقد أقيمت ندوة بعنوان " الإسكندرية حترجع تانى " وذلك لتنشيط السياحة و دور مؤسسات المجتمع المدنى ، وكان ذلك واضحآ من خلال الندوه التي تحدثت عن معالم الأسكندرية ونشأتها و مراحل تتطورها ،
هذا وقد حضرت الندوة النائبة " إحسان شوقى " عضو مجلس النواب و العديد من القيادات بجانب الإعلاميين والصحفيين و الشخصيات العامة بالأسكندرية .
كما تناول الأب " باسليوس فؤاد " كاهن كنيسة العذرا العصافرة الحديث عن الأثار القبطية النادرة بالإسكندرية ومصر وأكد أن لدور العبادة من كنائس أو مساجد دوراً بارزآ وكبيراً فى الحفاظ على التراث والوعي الديني و معرفة هذه الأثار .
حيث أوضح الدكتور " هاني موريس " رئيس كاريتاس مصر الذي أكد فى كلمته أن التعليم و التربية لهما دوراً فى التثقيف و المعرفة بالرحلات المدرسية المجانية كما كان يحدث سابقاً للمعالم الاثارية .
فلم يقتصر الحديث فقط عن الأثار بل كان دور المصايف والشواطيء ومشاكل الزحف البحري وغرق الإسكندرية وجميع هذه التساؤلات مع الدكتور " أيمن الجمل " رئيس مركز القوى للمياه ورئيس مركز بحوث الشواطيء على جميع هذه التساؤلات .
جدير بالذكر حيث دار حواراً بين الباحث التراث الأستاذ " محمد فخري " الذى ألقى المحاضرة التفصيلية للندوة عن تاريخ تطور مدينة الإسكندرية إلى وقتنا هذا و الدكتور " محمد نور الدين " بطل موقعة كبريت وكيفية تحليه مياه البحر للكتيبة المسئول عنها .
كما أدارت الندوة الإعلامية نشوي فوزي ، حيث أستقبال الحضور بالفرقة الفرعونية للأطفال لالتقاط صور تذكارية معهم ، كما أحيي الندوة المطرب " محمد عمر " .
وجاء أثناء انطلاق الندوة التثقيفية عدة تساؤلات كثيرة من الحضور للوضع الحالي التي تمر به المدينة الأسكندرية مثل التباعد عن إقامة الرحلات المدرسية للطلبة وتم أقتراح عمل ندوات تثقيفية بأستمرار عن تاريخ الاسكندرية وبالأخص مكتبة الإسكندرية .