أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:49 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024

ذكري زواج الملك فاروق والملكة فريدة

 الملك فاروق والملكة فريدة
الملك فاروق والملكة فريدة


في مثل هذا اليوم 20 يناير 1938م تم عقد قران الملك فاروق الأول والآنسة صافيناز يوسف ذو الفقار والتي عرفت بعد الزواج باسم الملكة فريدة، وقد استمرت تلك الزيجة نحو 10 أعوام.
بدأت قصة زواج الملك فاروق الأول والملكة فريدة تنسج خيوطها الأولي مع الرحلة البحرية الشتوية للعائلة الملكية إلي سويسرا في فبراير عام 1937 والتي رافقتهم في تلك الرحلة الآنسة صافيناز ذو الفقار(الملكة فريدة)
وقد ولدت الآنسة صافيناز ذو الفقار في 5 سبتمبر عام 1921 أي أنها أصغر من الملك فاروق بحوالي سنة وسبعة أشهر، وكان معروفاً عنها البساطة والوقار والحشمة في ثيابها وزينتها.
وكانت فترة زواجهما هي فترة النقاء الحقيقي للملك فاروق الأول فقد كان شاباً في مقتبل العمر ولم تلوثه مؤامرات ودسائس السياسة بعد، فبزواجه بالملكة فريدة ازداد الشعب إلتفافاً حوله وحباً له ولها خاصةً وأنها كانت تعتبر من عامة الشعب ومن خارج العائلة الملكية، وأحبها العامة نتيجة إحساسهم بقربها منهم لشعورهم بأن تلك الشخصية البسيطة الغير متكلفة قد خلقت فعلاً لتكون ملكة خاصةً وأنها بعد الزواج كانت تشارك في العديد من مجالات العمل والأنشطة الخيرية والاجتماعية وكانت تحتك بأفراد الشعب إحتكاكاً مباشراً دون كلفة أو رسميات فازداد الناس حباً واحتراماً وتقديراً لها.
وكانت لنساء الأسرة العلوية من الملكات والأميرات أدواراً مجتمعية وإسهامات كثيرة شاركن بها في التعليم والفنون والآثار والآداب عموماً، وكذلك في الأنشطة الخيرية والاهتمامات الصحية وإنشاء المستشفيات الخيرية والجمعيات والمراكز الصحية ومقاومة الأمراض والأوبئة ومساعدة منكوبي الحرب والكوارث.
وقد اتجه بعض نساء الأسرة العلوية إلي ربط الأعمال الخيرية بالسياسة في محاولة منهن لإظهار مدي فاعلية نظام أسرتهن في احتضان مشكلات المجتمع ، والتصدي لها وأيضاً فعل ذلك من قبيل الوجاهة الاجتماعية.
يعرض متحف شرم الشيخ العديد من صور ملكات الأسرة العلوية ومقتنياتهم الجميلة في الغرفة الخاصة بالأسرة العلوية.