أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 12:02 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الفيلم المصرى ” هو ميت الأن ” ينافس في مهرجان نيبال السينمائي الدولي

الفيلم المصرى " هو ميت الأن " ينافس في مهرجان نيبال السينمائي الدولي
الفيلم المصرى " هو ميت الأن " ينافس في مهرجان نيبال السينمائي الدولي

ينافس فيلم (هو ميت الأن) للمخرج طارق الشربينى وهو الفيلم المصري الوحيد في المسابقة الرسمية لمهرجان نيبال السينمائي الدولي الدورة الـ13 وسوف يعرض فى العاصمة كاتماندو ، مارس المقبل .

تدور أحداثه حول عائله تسير فى دفنه أحدى الاشخاص وتركز الكاميرا على ابن المرحوم وعن حالته الشعورية والتى تراوحت ما بين الصمت والحزن والامبالاه وخاصة فى التركيز على تدخين السجائر ليس منه فقط بل من عدة أشخاص يجلسون لآخذ واجب العزاء لنتفاجىء بدخول مفاجىء لوالدته متهجمه على الجميع وعدم الرغبة فى استكمال العزاء كاشفه حقائق عن زوجها المتوفى والذى من وجهه نظرها لا يستحق هذا الواجب أو العزاء وما بين مؤيد ومعارض ينتهى العزاء بالحريق والذى بدأ داخليًا ونفسيًا لينقلب خارجيا على أرض الواقع ، الفيلم يشرح الشخصيات المحيطة ليكشف شخصية العم الذى يدافع عن شقيقه لمجرد أنه شقيقه والشيخ الذى يؤكد على مقوله "هو مين دلوقتى يعنى على اساس أنه معلوش حساب" أو لا يصح الحديث عن حسابه وعقابه وهى جمله اراد منها ان يصمت الجميع ولا يدرى أنها اشعلت النيران بداخل زوجته والتى أصرت على أنه انسان غير صالح ونفذت تهديدها فالبعض سيراها مخطئة والبعض الاخر سيؤكد بأن الجزاء من جنس العمل

فالفيلم قضيته تطرح العديد من التساؤلات بأنها كانت جبانه ليه مكشفتش عن كل ده قبل وانتظرت رحيله للكشف عنه أو من مدى احتراق مشاعرها لم تتحمل أكثر من ذلك ، البيئة الذى يعش بها ابن المرحوم "حازم" هى النسخة الكربونية من حياة والده اللهو والتردد وغيرهم من التباعات وهل تسببت هذه الفضيحه فى محاولة حازم فى أن يغير من شخصيته أم لا، وفى النهاية نحن أمام عمل درامى جرىء يكشف أن الافراح والعزائات تحمل العديد من الاحداث والعلاقات المتشابكة وكواليسها بها الكثير والكثير ، العمل من بطولة محمد الجداوى ، خلود عيسى ، حنان الحناوى ، نبيل نور الدين ، أحمد حسنى ، صوفيا جبريل ، أحمد حمدى ، حنين عابد ، رضوى حجازى

تأليف و إخراج: طارق الشربيني إنتاج مشترك بين طارق الشربيني و موني محمود (شركة أفلام إسكندرية) مدير التصوير: موني محمود مونتاج: محمود حمدي مهندس الصوت: محمد الخولي مساعد مخرج أول: كريم أبو زيد مساعد مخرج ثاني: أحمد عبد الحافظ

عرض لأول مرة في أمريكا بمهرجان أوريجون للأفلام القصيرة و ترشح لجائزة أفضل تمثيل جماعي لطاقم العمل, ثم عُرض في مهرجان وارسو للسينما الأفريقية في بولندا وحصل الفيلم على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان ماتيرا السينمائي الدولي في إيطاليا و من المقرر عرض الفيلم قريبا في مهرجان تكساس للأفلام القصيرة و سينافس على جائزة أفضل فيلم , و أيضا مهرجان لندن للسينما الأفريقية و مهرجان ألميريا السينمائي الدولي و هو أحد أهم المهرجانات في أوروبا و يؤهل لجوائز الأكاديمية الأسبانية لعلوم السينما و مؤخرا تم قبوله في مهرجان يريفان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في أرمينيا.

موضوعات متعلقة