قصص من التاريخ.. ”ابن رشد” فيلسوف العرب الذي علم أوروبا
و هو أبو الْوَلِيد مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن أَحْمَدَ بن رُشْد
المعروف في الغرب باسمه اللاتيني Averos ، كان فيلسوفًا أندلسيًا وعالمًا وطبيبًا و فيزيائيا و قاضيا و فقيها أندلسيًا من القرن الثاني عشر ،
ولد في 14 أبريل. 1126 في قرطبة بالأندلس وتوفي في 10 ديسمبر 1198 في مراكش بالمغرب.
شغل منصب القاضي الأكبر (القاضي الأعلى) في إشبيلية وقرطبة ،
نشأ في أسرة وجيهة و ميسورة في الأندلس. أتقن ابن رشد علم الخلاف في الفقه.
كان فيلسوفا و راجع و نقح لفلاسفة سالفين كابن سينا والفارابي و أفلاطون وأرسطو.
دكره ابن طفيل عند الخليفة الموحدي يعقوب المنصور فعينه طبيبًا خاصًا لسلاطين الموحدين في مراكش له ثم قاضياً في قرطبة.
وقام بمراجعة و شرح إصدارات أرسطو، تلبية لامر الخليفة أبي يعقوب المنصور،
تعرض ابن رشد في آواخر حياته للابتلاء حيث قطع الخليفة الموحدي صلته به و ابعده إلى مراكش حتى توفي فيها.