رضا العزايزة تكتب: ”الصفحة غير متوفرة”
أصبح الهروب من الإختلافات في هذا الزمن هي القطيعة
لعدم مواجهة المشاكل بدلا من تفنيد المشكلة وتحمل إختلاف وجهات النظر برقي ورحمه
أصبحنا نستعمل اي إختلاف حتي لو بسيط أن يكون سبب للفراق
لعدم تحملنا إننا مختلفين عن بعضنا البعض
"يجب أن يكون الأمر إختلاف ليس خلاف"
لو بحثنا عن أوجه للتقارب سنجد
ولو بحثنا عن عدم أوجه للتقارب سنجد
في الحالتين القياس.... هو سعة الصدر واحتواء المواقف شرط أن لا يكون ....هناك تجريح أو تجاوز
لماذا نختلف؟؟؟
أظن سوء الفهم والشعور العالي بالأنا أحيانا
أو الوصول لطريق مسدود من الإحتواء والفهم
والتسرع في الحكم علي الموقف الذي ينظر اليه من جهة واحده دون معرفة دوافع الطرف الآخر
سواء صداقة أو زواج أو أي شيء اخر فيه مشاركة
الهروب من الحوار و حل المشاكل ليس هو الحل الأمثل
قدم المعروف من الكلام وارحل لإعطاء فرصة للطرف الآخر للإستيعاب
أما في حاله عدم الفهم وأصبح الحوار عقيم فلا بأس من الإبتعاد قليلاً دون ضجر
ويظل إعطاء فرصة للتلاقي في الأفكار أو الحلول الوسطية
أمر متروك لكل طرف كيف يري الإختلاف دون ضغط
الأمر غير معقد يأما الفهم أو تجنب الحوار
لحين الهدوء الفكري
أهم شيء أن يكون الإنفصال كريم
كيف يكون كريم؟
يتوقف علي كل شخص دون تعميم
وكل مشكله علي حدا
وبعد إتاحة فسحة من الوقت حينها
" جرب إعادة تحميل الصفحه "
"بعد إصلاح الخطأ الفني"