أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:39 صـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
داني أولمو يسير علي غرار بيدري لتحسين أدائه البدني و منع الإصابات المحتملة قيادات الأمانة المركزية لحزب ”مستقبل وطن” تختتم جولتها في محافظة الإسكندرية المستشار رضا شوكت: قضاء مصر مستقل بالدستور والممارسة الواقعية ويصطف خلف الوطن فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية عاجل .. السيطرة على حريق شقة بالقرب من موقع جريمة سفاح المعمورة بالإسكندرية عاجل .. سلطات السويد تعلن القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل للاشتباه فى إعداد هجوم احمد سيد زيزو يزين قائمة الزمالك استعداداً لمباراة القمة رئيس هيئة الثروة المعدنية يجتمع بقيادات شركة إيقات لمناجم الذهب الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو و كاتس لمخيم طولكرم شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب الرئيس الفلسطيني: ضرورة تولى الحكومة الشرعية مهامها فى غزة مثل الضفة سفير مصر ببيروت يسلم رئيس لبنان دعوة للمشاركة فى القمة العربية بالقاهرة

الكتاب المقدس القبطي“ ، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون

صورة توضيحية
صورة توضيحية


يقيم المتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا مؤقتا للآثار القبطية، بقاعة العرض المؤقت (44)، وذلك على هامش تنظيم المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك، المنعقد تحت عنوان ” الكتاب المقدس القبطي“، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يحتوي على 52 قطعة أثرية قبطية من روائع مخازن وبدروم المتحف وقسم الأرشيف، لافتا إلى أن قاعة العرض المؤقت 44 كانت في بداية القرن العشرين هي القاعة المخصصة لعرض الآثار القبطية بالمتحف.

وأوضح أن من أبرز القطع التي يضمها المعرض هي مجموعة من السلبيات الزجاجية والتي توثق بعضها الحفائر بمواقع أثرية من العصر القبطي، وأخرى لجدارية باويط الشهيرة والتي تصور السيد المسيح والسيدة العذراء والتلاميذ، وسلبية زجاجية أخرى توضح تخطيط الدور الأرضي للمتحف، وسلبيتان تظهران سيناريو العرض القديم للقطع بتلك القاعة.

ومن جانبه أضاف الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المعرض يحتوي كذلك على قطعة نسيج نادرة للفن القبطي، وثلاث عملات ذهبية، وتابوت من الفخار لطفل، وثلاث برديات من مجموعة طرة ترجع للقرن السادس الميلادي عليها نصوص كتابية وتفسير لديديموس الضرير والتي تُعد من المجموعات النادرة بالمتحف.
كما يعرض رق (جلد حيوان) عليه كتابات باللغة القبطية النوبية، وأيقونات نادرة للقديسين بأحجام صغيرة والتي تعتبر تطور للبورتريهات في مصر القديمة وتم أستخدامها قديما لإحياء ذكرى المتوفى خاصة إذا كان في مقام القديسين، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من حضارة بلانة ترجع للقرن 3-6 قبل الميلاد، وهي عبارة عن ستة قطع أثرية معدنية تتنوع بين مسرجة وعدد من التماثيل والأواني.

وأشار الدكتور علي عبد الحليم إلى أن المتحف كان قد استقبل أعضاء المؤتمر اللذين قاموا بجولة داخل قاعات المتحف أعربوا خلالها عن إعجابهم بالقطع الأثرية الفريدة والمتميزة التي تحتوي عليه؛ خاصة تلك التي يضمها المعرض المؤقت.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك شارك به 110 من المهتمين بعلوم القبطيات من بينهم 30 متخصصاً من جنسيات مختلفة، وبحضور البابا تواضروس وآباء أساقفة وكهنة وأكاديميون، وعُرضت به أحدث الأبحاث العلمية الخاصة بالنصوص القبطية للكتاب المقدس، إلى جانب زيارات لمجموعة من المعالم السياحية القبطية والمصرية.