شمس الدين يثمن الإهتمام الرئاسي بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة
أشاد النائب/ السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بالقضايا التي استعرضها الرئيس/ عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء/ محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية خاصة فيما يتعلق بتحسين أحوال الأئمة والدعاة وتأهيلهم علميا وثقافيا.
ووجه "شمس الدين" في بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير للرئيس/ عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بهذا الملف مؤكدًا أن وزارة الأوقاف خلال المرحلة القادمة سيكون عليها مسئولية كبيرة في مواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح الأفكار المغلوطة وتنمية الوعي لدى المواطنين بالمخاطر والتحديات التي تواجه مصر .
وقال النائب/ السيد شمس الدين إن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور/ محمد مختار جمعة وجميع القيادات والأئمة والدعاة والواعظات يقومون بدور كبير في قضية بناء الوعي الرشيد المستنير .
ووجه النائب/ السيد شمس الدين التحية والتقدير للدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على النجاحات الكبيرة التي حققها في تنفيذ تكليفات الرئيس/ السيسي في جميع الملفات والمهام المتعلقة بدور وزارة الأوقاف، مؤكدًا أنه ولأول في مصر نرى الدور المهم والكبير للمساجد المصرية في جميع أنحاء البلاد والتي بدأ جميع المصريين من الأطفال والشباب والمرأة والكبار في التوافد إليها للاستفادة من الدروس الدينية والمقارئ القرآنية والأنشطة التي تتم داخل المساجد .
وأعرب النائب/ السيد شمس الدين عن ثقته التامة في قدرة وزارة الأوقاف على تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية لنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف وتحسين أحوال الأئمة والدعاة والواعظات مشيدًا بالمقارئ القرآنية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالعديد من المساجد والاستعدادات المبكرة من وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وكان المستشار/ أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد صرح بأن الاجتماع تناول عدة موضوعات من بينها جهود وزارة الأوقاف في الاستعداد لشهر رمضان المعظم، وعرض لأنشطتها الدعوية والمجتمعية، فضلاً عن متابعة تنفيذ التوجيهات المستديمة للرئيس بشأن تنمية موارد وأصول هيئة الأوقاف وحُسن إدارتها واستثمارها بما يحقق الصالح العام.
وخلال الاجتماع وجه الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علميا وثقافيا وفقا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، بما يضيف إلى قدرتهم على التعامل الإيجابي الواقعي مع القضايا المطروحة، وذلك في إطار تعزيز جهود مواكبة الخطاب الديني لتطورات العصر والتفاعل معه، على نحو مستنير ومعتدل، مع الحفاظ على الثوابت وتعميق الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصده السامية وترسيخ القيم الإنسانية.