اتحاد الغرف العربية يفوز بجائزة ”الشريك المجتمعي الموثوق للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية 2022”
منحت "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية" اتحاد الغرف العربية، "جائرة الشريك المجتمعي الموثوق للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2022"، مع مؤسسات وشخصيات عربية ودولية أخرى عريقة ذات المساهمات النوعية في مجال الشراكة المجتمعية المهنية.
جرى ذلك خلال فعاليات "الملتقى الحادي عشر لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2023" الذي عقد يوم 19 يناير 2023 برعاية كريمة من صاحب المعالي علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين.
وعلّق أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، على منح الاتحاد لهذه الجائزة المرموقة، معربا عن امتنانه وتقديره لـ "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية"، لمنحها اتحاد الغرف العربية "جائرة الشريك المجتمعي الموثوق للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2022"، معتبرا أنّ "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية"، تعدّ من المؤسسات الهامة والبارزة في العالم العربي العاملة على رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والعمل على تعزيزها في الشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والاهلية والخاصة.
ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "منح اتحاد الغرف العربية لهذه الجائزة المرموقة، يمثّل مدعاة فخر إذ لطالما أولى الاتحاد اهتماما بارزا واستثنائيا بموضوع المسؤولية المجتمعية، بما يساهم في صالح تنمية مجتمعاتنا ومؤسساتنا العربية".
ولفت حنفي إلى أنّه "إيمانا من دور اتحاد الغرف العربية في دعم مبادرة المسؤولية الاجتماعية المستدامة، فإنّ الاتحاد يدعو دائما ويحث الغرف المحلية وشركات العالم العربي على تبني المبادرة وتطوير روح المسؤولية الاجتماعية المستدامة وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتحفيز الشركات من خلال إطلاق جائزة الشركات الاكثر مسؤولية اجتماعية في العالم العربي في مختلف القطاعات وبالتعاون مع الشهادات المعتمدة دولياً".
وقال: "إننا نعبّر عن اعتزازنا وفخرنا بالتعاون الوثيق القائم بين "اتحاد الغرف العربية" و "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية"، والذي يهدف في المقام الأول إلى خدمة شعوبنا العربية".
وأكّد الأمين العام خالد حنفي "أننا نتطلع دائما إلى المزيد من التعاون والتنسيق الفعّال في المرحلة القادمة، من أجل تحقيق أهدافنا السامية على صعيد التنمية المجتمعية".