أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:33 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي السفير صالح موطلو شن: رئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين أهم بلدين ‏في شرق... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات إيفرتون يفرض التعادل علي تشيلسي بالبريمرليج محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية بورنموث يكتسح مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في البريميرليج جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز الرئيس السيسي يطلع علي موقف تطوير منظومة الطيران المدني

نائب وزيرة التخطيط يشهد إطلاق برنامج الشباب صناع السياسات

نائب وزيرة التخطيط يشهد إطلاق برنامج الشباب صناع السياسات
نائب وزيرة التخطيط يشهد إطلاق برنامج الشباب صناع السياسات

شارك د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، بالمؤتمر رفيع المستوى لمشروع "دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنعقد على مدار يومي 8،9 فبراير الجاري، حيث شارك كمالي بفعاليات الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "إطلاق برنامج الشباب صناع السياسات"، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، د. صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، د.شريفه شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مندوب مصر في لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، د.غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السفير/ كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، السيد/ يانوس بيرتوك نائب مدير مديرية الحوكمة العامة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وشهدت الجلسة إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة لبرنامج "الشباب صناع السياسات"، والذي يتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصادية.
وخلال كلمته أكد د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اهتمام الدولـــة المصرية بصفة عامة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بصفة خاصة بمشروع دعم الحوكمة الإدارية والاقتصادية العامة في مصر، موضحًا أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز فاعلية أداء الحكومة وقدراتها على تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة بما يمثل المكون الأول للمشروع.
وتابع كمالي أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تتعاون بشكل فعال لتحقيق وإنفاذ أهداف هذا المكون والمتمثلة في تطوير إطار سياسات تنفيذ ومتابعة استراتيجية التنمية المستدامة، مضيفًا أن ذلك يتم من خلال خلق حوار حول تلك السياسات وإعداد مراجعات للنظراء مع التركيز على أولويات الدولة المصرية والاستفادة من الخبرات السابقة للدول الأخرى.
وأضاف كمالي أن من ضمن الأهداف الخاصة بالمكون الأول للمشروع والتي تحرص وزارة التخطيط لتحقيقها؛ تعزيز قدرات الوزارات والجهات المعنية للقيام بأدوارهم في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة موضحًا أن ذلك يتم من خلال تقديم التوصيات الاستراتيجية والدعم الفني لتعزيز القدرات المؤسسية والبشرية فيما يتعلق بالأطر التنسيقية وأطر المتابعة والتقييم، مضيفًا أن ذلك يتم بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للربط بين مؤشرات أداء استراتيجية التنمية المستدامة والخطط المتوسطة وقصيرة الأجل والخطط القطاعية، فضلاً عن ضمان اتساق مخصصات الموازنة مع أهداف التنمية المستدامة ومؤشرات الأداء.
وتابع كمالي الحديث حول الأهداف التي تعمل على تنفيذها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي تتضمن تعزيز الشفافية والمسائلة والتواصل مع المواطنين من خلال إعداد وتنفيذ برنامج لتعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة حول الشفافية ومشاركة المواطنين، فضلًا عن تقديم الدعم الفني لتطوير منصات الحكومة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية المقدمة.
وأوضح كمالي أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات ونفذت عدة آليات للمساهمة في تحقيق تلك الأهداف، مشيرًا إلى مساهمة الوزارة في إطلاق رؤية 2030، بالإضافة إلى تفعيل المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية والتي تربط وحدات الحكومة العامة التي تقوم بإعداد ومتابعة الخطط القومية والقطاعية والمكانية، فضلًا عن تفعيل منظومة أداء لتمكين الحكومة المصرية من رصد ومتابعة وتقييم أداء كل أجهزة الدولة، مع المشاركة في اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.