أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:40 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

شخصيات مصرية ”نجيب باشا محفوظ” صاحب متحف الأجنه المشوهه

شخصيات مصرية "نجيب باشا محفوظ" صاحب متحف الأجنه المشوهه 
شخصيات مصرية "نجيب باشا محفوظ" صاحب متحف الأجنه المشوهه 



يعتبر المتحف اقدم متحف في الشرق الاوسط ويقع داخل القصر العينى وهو خاص بالتشوهات الجينية وفيه ١٣٠٠ جنين محفوظين في الفورمالين من حوالى ٩٦ سنة تحديدا سنة ١٩٢٦

يوجد داخل المتحف اجنة غير مكتملة توفت قبل اوانها او بعد ولادتها، بالاضافة الى عينات لاورام الرحم والمبايض التي قام باستئصالها ، لتكون عونا للطلبة والاطباء في دراستهم، بالتعرف على اشكالها وكيفية اكتشافها من بدايتها
نبذة عن صاحب المتحف
دكتور نجيب ميخائيل محفوظ ١٨٨٢ – ١٩٧٤
رائد طب النساء والتوليد فى مصر والعالم العربى وله ابحاث عالميه فى هذا المجال وكرمته الدوله بكافه حكامها من اول الملك فؤاد حتى الرئيس السادات وله جائزة سنويه باسمه تمنح في مجال العلوم الطبيه

وهو صاحب فكرة انشاء المتحف عام ١٩٣٢ وقد احضر معه من الخارج العينات للابحاث والدراسه
بعد ابحاث عن تزايد وفاة عدد كبير من الأطفال الاجنة فى مصر وقتها وقام بإصدار أطلس ومجموعة من الكتب على مستوى عالمي وبعدة لغات.
علاقة الدكتور بالاديب العالمي نجيب محفوظ

لاقت والدة الأديب نجيب محفوظ معاناة كبيرة أثناء ولادته عام ١٩١١
ولم يكن طب النساء والتوليد يلاقي انتشارا واسعا في ذلك الوقت وكان الاعتماد الأكبر على الدايات.

وعندما زادت خطورة الوضع على الأم والجنين، لم يجد زوجها بدا من الاستعانة بطبيب التوليد المصري الوحيد المعروف وقتها وهو نجيب محفوظ الذي اعتاد أن يجوب محافظات مصر ليقدم الخدمة لمن تحتاج إليها من السيدات مجانا.

وبالفعل نجح الطبيب المصري في صنع المعجزة بالحفاظ على حياة الأم والطفل معا، ما دفع الأب إلى رد الجميل بإطلاق اسمه الثنائي على الوليد ليحمل اسم نجيب محفوظ
بمعنى ان الكاتب الكبير نجيب محفوظ رحمه الله اسمه الاصلي مركب
فاسمه نجيب محفوظ واسم والده عبدالعزيز