ماذا أُهديه؟ بقلم - فاطمة عبدالواسع
أهداني شمسه وجلسها بيده فأعطاني.
وتحمل حرقتها لسلامة احزاني .
وطلت بنورها بظلام حياتي .
ورجع نورها من جديد بأحلامي.
فماذا اهديه؟
فاخترت له بقية أيامي.
وتمنيت ان اعطيه من عمري
لو كان بإمكاني .
حبيبي ثم حبيبي لآخر انفاسي.
وسأظل اسعي محاربة ظنونهم.
خوفا ان يعرقلوا مسيرة آماله وأحلامه .
وسأسعي جاهدة لخروج اعدائنا .
من طريق مهدنا له سويا من أعوام .
وسأحتفظ بشمسك سلاحا لسابقة تجاربي .
واقوي بانفاسك لحظة مغادرتك بابي.
ولحظاتنا لاتنسي ابدا مهما بعدتها غربة الأيام .
حتي تعود اليا مسرعا من جديد غارقا بلهفة إحتضاني.
فحبي لك ليس مثلهم مرتبط بكثرة الأيام .
ويموت الشوق مع ذهابها .
فعندما تمشي يزيد توه عيوني .
حتي تراك في شوق جديد من ثاني.
فإنت بمثابة روح عاشقة لكياني .
فدعني اعطيك من عمري هدية .
لعل اكافئك ع تسكين آلامي.