أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 04:28 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

بردية وزيري أول وأكبر بردية بالخط الهيراطيقية يتم العثور عليها في سقارة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

على هامش الإحتفال بإفتتاح المرحلة الأولي من مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، تم عرض بردية وزيري 1 لأول مرة بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها في فاترينة خاصة بها.

عثر على هذه البردية أثناء حفائر البعثة المصرية فى منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار فى مايو عام 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300ق.م).

وعثر على هذه البردية داخل التابوت الخاص بهذا الشخص ملفوفة فى حالتها الأصلية فى حالة ممتازة من الحفظ، وقد تم التعامل مع هذه البردية وفتحها بواسطة خبراء الترميم المصريين بمعامل المتحف المصرى بالتحرير.

يبلغ طول هذه البردية حوالى 16 متر تقريبا وهى أطول وأكمل بردية كتاب موتى مكتوبة بالخط الهيراطيقى عثر عليها فى سقارة من هذه الفترة، وتتميز هذه البردية بأنها الوحيدة من بين ما عثر عليه فى سقارة التى لها سياق أثرى معروف حيث أنها خرجت من تابوت شخص يحمل نفس الأسم الذى ظهر على البردية.

ظهر اسم أحمس على البردية حوالى 260 مرة بالخط الهيراطيقى.

والبردية مكتوبة بالحبر الأسود لغالبية النصوص في حين يوجد بعض النصوص بالحبر الأحمر، وهي تحتوى على 113 فصل من كتاب الموتى موزعة على 150 عمود مختلف الأحجام والمقاسات وكذلك عدد السطور فى كل عمود، تم كتابة الفصول وترتيبها فى تنسيق جيد من خلال كتابة الفصول فى أماكن محددة وكذلك تحديد أماكن أخرى للرسوم التوضيحية، وتبدأ البردية بمساحة فارغة حوالى 40 سم ثم بعد ذلك يوجد منظر كبير يوضح صاحب البردية وهو يتعبد للمعبود أوزير جالساً داخل المقصورة.

أما عن الخط الهيراطيقى المكتوب به البردية فهو خط واضح مكتوب بشكل منظم يعكس احترافية الكاتب الذى قام بتنفيذ هذا العمل، حيث تعد البردية إضافة ممتازة لنصوص كتاب الموتى التى ترجع للعصر البطلمى من سقارة.

تجدر الإشارة إلى أن كتاب الموتى هو مجموعة من الوثائق الدينية

والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلاً للميت في رحلته للعالم الآخر، حيث يضم دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تجده أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب، وكان كل مصري قديم ذو شأن حريصًا على تكليف الكهنة بتجهيز كتاب موتى له، يذكر فيه اسمه وذلك استعدادا ليوم وفاته وتجهيز طقوس نقله إلى مقبرته.

موضوعات متعلقة