تاريخ ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل بأسوان
رغم انقضاء الاف السنين على حضارة شغلت الدنيا، الا انها لاتزال حديث العالم أجمع بفضل عبقرية المصري القديم ..
ففي ظاهرة فريدة من نوعها تجذب السائحين من كل مكان تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبي سمبل بأسوان جنوب مصر و ذلك في يومين فقط طوال العالم، هما يوم مولده ويوم تتويجه على العرش ..
ويعود الفضل في اكتشاف هذه الظاهرة إلى المستكشفة الأنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها وذلك عام ١٨٧٤، وسجلت هذا الاكتشاف في كتابها "الف ميل فوق النيل" والذي تم نشره عام ١٨٩٩م ..
والجدير بالذكر ان تاريخ التعامد تغيير بعد نقل المعبد من مكانه للحفاظ عليه من الغرق بسبب مياه السد العالي، فبعد ان كان التعامد يحدث على وجه رمسيس الثاني بقدس الأقداس يومي ٢١ فبراير و٢١ اكتوبر ، تغيير ليصبح ٢٢ فبراير و٢٢ اكتوبر من كل عام .