أنباء اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:50 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الذهب يرتفع بدعم تباطؤ الدولار قبل بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إرتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بدعم تباطؤ مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، قبل صدور بيانات نمو الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وقال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه مستمر فى الحفاظ على السياسة النقدية المشددة حتى تدعم البيانات القادمة الثقة فى أن التضخم يسير فى اتجاه هبوطي مستدام نحو المستهدف ،وهو ما قد يستغرق بعض الوقت.

جدير بالذكر أن أسعار معدن الذهب إرتفعت بنسبة 0.45% إلى 1,833.77$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,825.47$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,823.14$.

فى حين فقدت أسعار الذهب بالأمس نسبة 0.55% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل صعود الدولار الأمريكي عقب محضر الاحتياطي الفيدرالي.

تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.2% ،فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ،عاكسا تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يوفر دعما لتعافي أسعار الذهب والمعادن الأخرى المسعرة بالدولار الأمريكي.

هذا التراجع قد لا يستمر ،فى حال أظهرت البيانات المنتظر صدورها اليوم فى الولايات المتحدة ،المزيد من الإيجابية لأكبر اقتصاد فى العالم ،خاصة بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي ،وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وفقا لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي انعقد فى أيام 31 كانون الثاني/يناير و 1 شباط/فبراير ، لاحظ الأعضاء الحاجة إلى الحفاظ على السياسة النقدية المشددة ،حتى تدعم البيانات القادمة ثقتهم فى أن التضخم يسير فى اتجاه هبوطي مستدام نحو المستهدف عند 2% ،وهو ما يرجح أن يستغرق بعض الوقت.

وافق أغلبية الأعضاء على أنه من الملائم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، فى حين أن عددا قليلا منهم كانوا يفضلوا زيادتها بواقع 50 نقطة أساس ،واتفق الأعضاء على أن أسعار الفائدة بحاجة إلى الارتفاع ،لكن التحول إلى الزيادات الأصغر حجما سيسمح لهم بالتقييم السليم مع البيانات الاقتصادية الواردة.

وقال عدد من الأعضاء ،إن سياسة ضيقة بدرجة غير كافية ،يمكن أن توقف التقدم الأخير الذي تحقق فى تخفيف الضغوط التضخمية ،فى إشارة إلى استعدادهم لرفع أسعار الفائدة أكثر من مستوي الذروة الذي توقعه فى كانون الأول/ديسمبر عند 5.25%.