أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 08:08 مـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره المغربي في الرباط فتح تحقيق قضائي في الواقعة للوصول إلى كافة ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (السبت ١٢ إبريل – الجمعة ١٨ إبريل ٢٠٢٥) تطوير ساحة مسجد أبي العباس المرسي والمنطقة المحيطة بها لتكون منارة حضارية تليق بمصر كولر: مواجهة صن داونز صعبة.. وهدفنا التأهل للنهائي الشناوي: مستعدون لمواجهة صن داونز.. ونحترم جميع المنافسين الكشف عن مقبرة الأمير ”وسر إف رع” ابن الملك ”أوسر كاف” أول ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة سقارة الأثرية الأهلي يتدرب على ملعب لوفتوس استعدادًا لمباراة صن داونز بدوري أبطال أفريقيا كولر و الشناوي يحضران اليوم المؤتمر الصحفي لمباراة صن داونز الأهلي يرتدي زيه التقليدي أمام صن داونز بدوري أبطال أفريقيا تفاصيل المؤتمر الصحفي لأرني سلوت استعداداً لمباراة ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي

الصين تنشر مقترحاً مؤلفا من 12 بندا لتسوية الأزمة الأوكرانية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


قدمت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها اليوم الجمعة،يحث على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في اقتراح من 12 بندا أعلنته الخارجية الصينية اليوم الجمعة ، قالت فيه إن "الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد الناجح لحل الصراع".
البند الأول – ضرورة احترام سيادة كافة الدول
وينص على أن "جميع الدول متساوية، بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها"، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة.

البند الثاني – نبذ عقلية الحرب الباردة
أشارت الوثيقة إلى أنه "لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها"، وأنه من الضروري "احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب".

البند الثالث – وقف القتال والصراع
أوضحت بكين أنه "لا رابح في الصراعات والحروب"، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت على النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت.

البند الرابع – إطلاق مفاوضات السلام
شددت الوثيقة الصينية على أن "الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية"، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
البند الخامس – حل الأزمة الإنسانية
دعت الوثيقة الصينية إلى دعم كل الإجراءات التي من شأنها تخفيف آثار الأزمة الإنسانية، مع التزام العمليات الإنسانية "بمبادئ الحياد والعدالة" وتفادي تسييس القضايا الإنسانية.

البند السادس – حماية المدنيين والأسرى
دعت بكين إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدينيين والمواقع المدنية، وحماية حقوق الأسرى، معربة عن دعمها لتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف.

البند السابع – الحفاظ على سلامة المحطات النووية
أشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى مواجهة الهجمات المسلحة على المنشآت النووية السلمية مثل محطات الطاقة النووية، ودعت لدعم "الدور البناء" الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز أمن المنشآت النووية.
البند الثامن – التقليل من المخاطر الاستراتيجية
أكدت بكين عدم جواز استخدام الأسلحة النووية أو شن حرب نووية، ودعت بكين إلى مكافحة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة منع الانتشار النووي.

البند التاسع – ضمان تصدير الحبوب
دعت الصين جميع الأطراف إلى الامتثال لاتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، لافتة أيضا إلى مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي التي اقترحتها الصين والتي "يمكن أن توفر حلا حقيقيا لمشكلة أزمة الغذاء العالمية"، حسب الوثيقة.

البند العاشر – التخلي عن فرض العقوبات الأحادية الجانب
أكدت بكين أنها لا توافق على إساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشكلات جديدة.
البند الحادي عشر – ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد
دعت الصين إلى معارضة تسييس النظام الاقتصادي العالمي واستخدامه كأداة وسلاح.
البند الثاني عشر – إعادة الإعمار بعد النزاع
أكدت الصين استعدادها للمساعدة والقيام بدور بناء في إعادة الإعمار في منطقة الصراع في مرحلة ما بعد النزاع.
وتُجرت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وذلك بعد مطالبة سكان دونباس لها بالتدخل لحمايتهم من الإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدار 8 سنوات، بالإضافة إلى ضمان أمن روسيا بعد سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" لوضع قواته بالقرب من حدودها.