عادت لي روحي (خواطر) بقلم - فاطمة عبد الواسع
خاصمته بصبح الأمس من تعبي.
فصمت ونظر لي نظرة عتاب.
وطرقت الباب بقوة ومضيت .
وخرجت كعادتي إلي عملي.
و دار اليوم من ثرثرة لثرثرة.
و لاحظت قلبي يدق بغضب.
وأثناء دقاته دقة خافضة..
تحسها إنها تعاتب عليا برفق.
كيف مضيت وتركتي من أدق له في حزن.
فصمت أنا الأخري وتركتها من كبريائي تؤلمني.
وانهيت عملي وخرجت لسيارتي.
فوجدت هاتفي يرن بإسمه.
فتسألت أجيب أم أتركه .
فوجدت نفس خفقة القلب تلومني.
فأجبت عليه متعبة.......
فقال لي ارسلت لقلبك رسالة
فهل شعرت ؟
ولكني توسلت إليه أن يرفق بحبيبتي
فسمعت حبيبتي منه كأنها دواء خليط بين عسل ومر
واذا الطريق ينتهي وأجده أمام عيني.
ويعيد كلمته (حبيبتي) فحن قلبي .....
وتوقفت فإذا بهذه الدقة تدق بفرح.
فضحك في وجهي وقال.........
لا تنسي إني قطعة منك وأنتي قطعة مني
فتعبت لتعبك وغضبت لغضبك.
وشعرت بنفس الدقة .
فقلت له ياحبيبي .......
فقال ألآن عادت لي روحي.