أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 06:45 مـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات إفتتاح الملتقي العلمي لقسم الجراحة العامة بجامعة بنها فعاليات معرض الكتاب بقلم الباحثة والأديبة أميرة عبد العظيم انتخاب فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الصناعي ”إيكول اشورنس” تمنح ”بتروجيت” الأيزو 22000 في سلامة الغذاء وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل و المواصلات القطري جوميز يعلن تشكيل الزمالك استعداداً لمواجهة الجونة المسلماني : لم يتم رفع اسم” النيل” من قنوات التلفزيون رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” د. هبه عوض الله تكتب:ما وراء الكواليس: كيف تصنع استراتيجية التدريب فرقًا بين النجاح والفشل؟ رئيس جامعة أسيوط: الجهود الدؤوبة للرئيس السيسى جعلت بلادنا بمأمن من الاضطرابات موافقة «النواب» على قوانين «الحوافز والتيسيرات الضريبية»

تعرف على المتحف القبطي في ذكرى مرور 113 عام على افتتاحه

يقع المتحف داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،

ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية بضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.