رئيس جامعة الفيوم يشهد حفل تخرج الدفعة ٢١ لكلية الطب

شهد أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، حفل تخرج الدفعة ٢١ لكلية الطب.

بحضور أ.د/ محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د / حمدي إبراهيم عميد كلية الطب والسادة الوكلاء وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٣/٣/٢٢ بقاعة الاحتفالات الكبرى.

أعرب أ.د ياسر مجدي حتاته عن سعادته بهذا اليوم الذي لا ينسى بقلب كل خريج، وبمشاعره التي تنتاب كل أب وأم وهم يحصدون ثمار جهدهم طوال السنوات الماضية، مؤكدًا أن ذات المشاعر قد مر بها الجميع، وتُعد من أجمل لحظات الإنسان، مشيرًا إلى أن الحصول على درجة البكالوريوس أولى الخطوات نحو مسار ممارسة مهنة الطب الطويلة والصعبة، التي لن تؤتي ثمارها إلا بالتميز والاجتهاد واختيار التخصص المناسب؛ لأن الهدف الأسمى صنع أجيالاً ملهمة للأجيال القادمة، موجهًا سيادته الخريجين بالتحلي بالأخلاق الكريمة والتعامل الإنساني والتفاني في العطاء والإخلاص خلال الحياة العملية، متمنيًا التوفيق والسداد لكافة الخريجين.

كما وجه أ.د محمد فاروق الخبيري حديثه للخريجين إنكم تحملون الخير لأسركم ووطنكم فالمواطن ينتظر من الطبيب الكثير، وأنتم أهل لكل صعب، وهذا ما شهدناه خلال جائحة كورونا؛ حيث وجدنا جهدًا مضنيًا، وصلابة ومهارة متميزة، واجهت بكل تفاني هذه الأزمة حتى تجاوزناها سويًا، فالطب رسالة وأنتم أهل هذه الرسالة.

وأشاد أ.د عرفة صبري حسن بأهالي الخريجين لما قدموه لأبنائهم، حتى يكونوا أطباء نافعين لبلدهم، مهنئًا الخريجين بأنهم أمل الغد وشباب الأمة وجنود جيش الوطن الأبيض الذي يتحمل الصعاب، موجهًا الخريجين إلى التحلي بالأخلاق المهنية، والحرص على العطاء والتعاون مع الزملاء ومساعدة الناس والتميز والتواصل مع الأساتذة وتطوير الذات بالمشاركة في المؤتمرات العلمية والبحث العلمي لتكونوا علماء المستقبل تنهض بجهودكم الأمة ويرتفع شأن الوطن.

كما قدَّم أ.د عاصم العيسوي الشكر إلى الأبطال الحقيقيين وهم الأهل الذين تحملوا الصعاب وكانوا خير داعم لأبنائهم متابعين تفوقهم متنازلين عن متع كثيرة بالحياة من أجل راحة أبنائهم، وتطويع الاحتياجات والالتزامات لخدمة أبنائهم ليشهدوا تفوقهم في هذا اليوم الذي سيظل محفورًا بحروف من نور في الذاكرة، متمنيًا التوفيق للخريجين.

ومن جانبه أكد أ.د حمدي إبراهيم أن اليوم هو انتهاء أولى الخطوات بطريق مهنة الطب بعد الدراسة، وبدءًا من الغد سيشق كل خريج طريقه بمرحلة بذل الجهد والعمل والاتقان وتحديد الأهداف، مع وضع خطة للتطبيق لتحديد المسار نحو مستقبل أفضل، متمنيًا التميز للجميع.

وقدمت أ.د نجلاء الشربيني النصح للخريجين أن عليكم السعي لتنالوا التميز؛ فقد كانت الجامعة دائمًا خير داعم لكم بعد الأهل ومن اليوم جاء دوركم لرد الجميل إلى أهلكم.

وأشار د/ محمد إبراهيم مدرس جراحة الأورام إلى العلم بأنه أساس نهضة الأمم، مضيفًا أن في حياة كل منا أيامًا مشهودة لا يمحوها الزمن، وتكون نقطة انطلاق نحو آمالنا العريضة في طريق العلم الواسع، فالرحلة شاقة وتتطلب جهدًا ورؤية لرقي أمتنا.

هذا وقد أدى خريجي الدفعة ٢١ بكلية الطب قسم الطبيب؛ حيث ألقاه أ.د أشرف حسين استاذ جراحة التجميل.

وقام أ.د ياسر مجدي حتاته والسادة النواب بمنح خريجي الدفعة ٢١ بكلية الطب شهادات التقدير.

كما قام الخريجين بإهداء دروع التكريم إلى رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعميد الكلية، والسادة الوكلاء.