مكتبة مصر العامة بالأقصر تعقد صالون ثقافي
عقد الصالون الثقافى بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
بالمشاركة بين المنظمة العالمية لخريجى الأزهر و بيت العائلة المصرية بالأقصر ومؤسسة قدرات مصر ومكتبة مصر العامة.
بدأ افتتاح الصالون بالسلام الجمهوري .
ثم بعد ذلك تلاوة قرانية للطالب عبد الله عبد الرؤف
ثم كلمة للشيخ عمر سيد ابو خليل مدير عام الوعظ.
بين خلالها أن في هذه الايام يتعانق صوم شهر رمضان المعظم مع الصوم الكبير المسيحي وذلك يدل على ان جميع الطوائف جميعها في عبادة وبين ان لشهر رمضان الكثير من النفحات التي تعم على المسلم وعلى المجتمع منها الجود والكرم والاجتماعات الخيرية والتصدق على الفقراء والمحتاجين وغير ذلك من الامور المستحسنة واضاف ان الغاية من الصوم هي التقوى .
ثم كلمة القس ارمنيوس الامين المساعد لبيت العائلة المصري بالأقصر.
اظهر فيها ان الصوم ليس صوم على الاكل والشرب بل الصوم ان لم يؤثر على سلوك الصائم فليس بصائم كما بين كما ذكر في الانجيل ان الانسان يدهن وجهه ويدية حتى لا يظهر علية الصيام بل يظهر الصيام في سلوكه وافعاله وبين ان الصيام يجمع الناس على مائدة الافطار وذلك من الامور التي تؤلف بين الناس .
ثم كلمة فضيلة الشيخ محمد الرملي نائب فرع المنظمة وبيت العائلة بالأقصر.
بين خلالها الانتصارات التي من الله بها على المسلمين في شهر رمضان منذ اقامة الدعوة الى حرب السادس من اكتوبر وذكر بعض المشاهد التي عاشها في فترة شبابة من المآسي التي مرت بها مصر في فترة الستينات وبين ان في تلك الاحداث كان المسلمين والمسيحيين يد واحدة اتجاه العدو الغاشم حتى استطاع بتلك الوحدة الانتصار على عدوهم واسترداد ارض مصر الحبيبة .
ثم كلمة ضياء الدين احمد محمد الأمين العام للمنظمة ومنسق عام بيت العائلة المصري.
بين خلالها دور المنظمة وبيت العائلة المصرية من خلال اللجان الخاصة بها مثل لجنة المصالحات التي تعمل على فض المنازعات في جميع انحاء المحافظة وبين الدور الكبير التي تقوم به المنظمة وبيت العائلة في شهر رمضان المعظم من اقامة امسيات رمضانية التي تجوب انحاء المحافظة من بدية المحافظة شمالا قرية العشي الى اقصى جنوب المحافظة مركز اسنا.
ثم بعد ذلك تم عرض الفقرات من انشاد ديني وعرض لفرقة الكولار الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين وعرض لبعض الفقرات الفردية والجماعية للأطفال.
ثم كلمة مشتركة بين فضيلة الشيخ الرملي والقس ارمنيوس بيونو ان مصر دائما وابدا تعيش في وحدة وطنية ولا يستطيع احد ان يفرق بين النسيجين.
ثم ختم الحفل بتوزيع بعض الكتب كهدية على الحاضرين من مكتبة مصر العامة.