أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:59 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
موقف لامين يامال من المشاركه مع برشلونة ضد سيلتا فيجو وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين برشلونة ينتظر إنتعاشة الفيفا المالية بفضل لاعبي فريقة وزير الصحة والسكان يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمجمع مطاحن شركة مصر الواسطى وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى ممثلى جرين تك إيجيبت رئيس الوزراء يلتقي وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين د.ياسمين فؤاد تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة وزير العمل يُعلن بدء صرف منحة قدرها 70 ألف جنيه للمصابين من العمال ضحايا حادث ”المطرية - بورسعيد” أسباب عدم توجه برشلونة للتعاقد مع لاعب ريال مدريد الحالي حقيقة إنتقال كريستيانو رونالدو إلى الدوري التركي

د أحمد عمر هاشم : الأزهر الشريف حصن الدين ورافع راية التوحيد

نظم الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة «ليلة القدر» بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر الشريف، في جمع كبير من المصلين المصريين والوافدين، الذين حرصوا على أداء صلاتي العشاء والتراويح في ليلة يأملونها خير من ألف شهر.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، في كلمته: إن الأزهر الشريف هو الحصن الحامي لحمى الدين، الرافع لراية التوحيد ظل أكثر من ألف عام ينافح عن الإسلام، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أنه جدير بنا في ليلة القرآن الكريم التي نحتفي بها وبذكرها، أن نذكر ما للقرآن من أثر ، وما لتلك الليلة من عظمة وقدر، وكيف أن الله تعالى أنزل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم أنزله منجمًا، أي مفرقا في مناسبات متعددة بعد ذلك، فكانت هذه الليلة تحمل أعز ذكرى على المسلمين، يقول تعالى: "إنا أنزلناه " أي: القرآن "في ليلة القدر"، أي: ليلة العظمة والشرف، ليلة تقدير الأمور، فيها يقدر كل ما شاء الله ان يقدره من أرزاق وخيرات، "فيها يفرق كل أمر حكيم" .

وأكد د. عمر هاشم أننا إذ نجتمع في تلك الليلة المباركة لنحتفي بهذه المناسبة الرائعة فنحن على يقين أن ملائكة الله من حولنا، وأن نفحات الله تحفنا، وأن رحماته تغشانا، وأن سكينته تتنزل علينا، في ليلة هي سلام وأمان حتى مطلع الفجر، مشددا على قدر ومكانة القرآن الكريم الذي أنزل فيها تبيانا لكل شيء وهاديا إلى أقوم السبل، وتكفل الله بحفظه حين قال: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ مهما شغب الشاغبون وتداعى عليه المتداعون، فلن يستطيع أحد أن ينال منه منالا، فقد أعجز الفصحاء والبلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن أن يأتوا بمثله او بعشر سور من مثل سوره أو حتى بسورة واحدة، قال تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾، مؤكدا على دور الجامعات الإسلامية ، وفي مقدمتها الأزهر الشريف في حماية هذا الكتاب الكريم والحفاظ عليه.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن ليلة القدر تأتي مرة كل عام لتدعونا إلى وحدة الصف وجمع الكلمة، وأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد، حتى تحقق الأمة الإسلامية خيريتها على ظهر الأرض، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر.

وفي نهاية كلمته توجه د أحمد عمر هاشم إلى الله تعالى بالدعاء قائلا: "اللهم اجعلنا من أهل ليلة القدر ، وحقق لكل منا ما يريد من خير الدنيا والآخرة فيها، واجعل القرآن الكريم حجة لنا لا علينا، وانصر ديننا وأزهرنا الشريف، وعافنا واعف عنا ، وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.