الليلة الحادية عشر من ليالي صهيل للشاعر احمد عبد المعطي حجازي
أقامت مؤسسة صهيل الأدبية لرائدها الشاعر الكبير سهل بن عبد الحكم ليلة رائقة وماتعة لفارس الكلمة ورائد الحداثة الشعرية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي كانت البداية مع ما تيسر من آيات الذكر الحكيم للشيخ مصعب عرفات ثم فيلم تسجيلي عن السيرة الذاتية للشاعر المحتفي به ومحطات من حياته ونشأته والمناصب التي شغلها والجوائز التي حصل عليها
وإصداراته الشعرية ،أدار اللقاء الإعلامي الكبير حسن الشاذلي بإسلوبة المتفرد الذي يخطف القلوب والأسماع ،ازدانت المنصة بالشاعر الكبير محمد حاويش الذي اسعد القلوب بأدائه الصوتي وقراءة السيرة الذاتية للمحتفي به في فيلم تسجيلي رائع إعداداً وإخراجاً بصورة احترافية غاية في الجمال ،والشاعرة الكبيرة نورا جويدا التي القت كلمة المؤسسة والترحيب بالضيف والحضور والشاعر الكبير ايهاب البشبيشي والشاعر احمد عبد الجواد وفي المنتصف شاعرنا الكبير حجازي
واستمعنا بين الفقرات للمطرب الرائع محمد سامي الذي شدا بإغاني الموسيقار محمد عبد الوهاب ،
ومن اصدارات الشاعر عدد من الدواووين
مدينة بلا قلب
أوراس
لم يبق الا الاعتراف
مرثية العمر الجميل
كائنات مملكة الليل
اشجار الأسمنت
طلل الوقت
وقرأ الشاعر من ابداعاته اكثر من نص منها الست صاحبة الجسد،اشجار الأسمنت ،ترضية
حضر اللقاء عدد كبير من الادباء والشعراء والمثقفين .