أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 02:28 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية الداخلية: ضبط عدد من شركات الحج والعمرة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين

الفنان هاني كمال يكتب: بين هوس التريند وتدني الأخلاق

الفنان هاني كمال
الفنان هاني كمال

عبر الفنان هاني كمال عبر صفحته الشخصية الفيس بوك عن رأيه عن هوس الترند كاتبا .."هل سيستمر الصراع بين الإسفاف والإنحدار وتدنى الأخلاق وبين الثبات على ركائز القيم و التربوية والهوية القومية ؟

حقيقة الأمر ، لا أعرف مالذى دفعنى لكتابة تلك السطور !!

هل هى قناعاتى بضرورة توجيه النصح والإرشاد حال وجود خطر ما قد يؤثر على هويتنا ويضرب بقوة فى صميم الثوابت والركائز التى تربينا عليها وبنينا كل معانى النبل والشهامة والتحلى بالأخلاق التى تحاول بعض القنوات التليفزيونية دعمها والتأكيد عليها من خلال الفواصل بين البرنامج المتنوعة المنتهية بعبارة " تجمل بالاخلاق " ؟ أم هى قناعاتى بأن هناك من يحاول كسر كل القواعد والثوابت لمحو الهوية ؟

يا سادة يا كرام ، أصبح مؤكداً أن هناك من يمتلك أسلوب صناعة المؤثرين والنخبة ، هناك من يحاول أن يضع حدود جديدة للاعتياد ، فيصبح كل شيئ مألوفاً وعاديا ولا غرابة فيه !!! بل والأدهى يتم تسخيف كل رأى ينادى بالتصحيح !!! ساعتها يكون أصحاب الرأى ممن ينادون بالحفاظ على الهوية والتمسك بالأخلاق هم أصحاب " الدم التقيل " !!!

للأسف الشديد ، سقط بعض الفنانين والفنانات فى مستنقع

" التريند " وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وأن ذلك سيمنحهم البقاء على الخريطة الفنية كنجوم تتلألأ ، حتى ولم يكن لديهم حاجة للمال ، دون النظر إلى الآثار السلبية الرهيبة على معظم الشباب والأطفال من الباحثين عن ظهور وتواجد ، بل ويصل خطر " التريند " إلى عمق البيوت ، فنرى الأزواج يمرحون بعرض خصوصياتهم على الملأ لنيل شرف آفة هذا

العصر " التريند " !!!

هنا أجد نفسى مع الفريق الذى يرى ويؤكد أن أجندة

" بايك وكراولى وليڤى وغيرهم " لم تعد أوراقا صفراء بالية ، بل أصبحت واقعاً مستفزا وكابوسا ملموساً ، فنجد الشباب فى العالم كله على حافة الجحيم .

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله أن يجنبنا شر " التريند " وما يؤدى إليه من قول أو عمل ..آمين.