أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:43 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

الفنان هاني كمال يكتب: بين هوس التريند وتدني الأخلاق

الفنان هاني كمال
الفنان هاني كمال

عبر الفنان هاني كمال عبر صفحته الشخصية الفيس بوك عن رأيه عن هوس الترند كاتبا .."هل سيستمر الصراع بين الإسفاف والإنحدار وتدنى الأخلاق وبين الثبات على ركائز القيم و التربوية والهوية القومية ؟

حقيقة الأمر ، لا أعرف مالذى دفعنى لكتابة تلك السطور !!

هل هى قناعاتى بضرورة توجيه النصح والإرشاد حال وجود خطر ما قد يؤثر على هويتنا ويضرب بقوة فى صميم الثوابت والركائز التى تربينا عليها وبنينا كل معانى النبل والشهامة والتحلى بالأخلاق التى تحاول بعض القنوات التليفزيونية دعمها والتأكيد عليها من خلال الفواصل بين البرنامج المتنوعة المنتهية بعبارة " تجمل بالاخلاق " ؟ أم هى قناعاتى بأن هناك من يحاول كسر كل القواعد والثوابت لمحو الهوية ؟

يا سادة يا كرام ، أصبح مؤكداً أن هناك من يمتلك أسلوب صناعة المؤثرين والنخبة ، هناك من يحاول أن يضع حدود جديدة للاعتياد ، فيصبح كل شيئ مألوفاً وعاديا ولا غرابة فيه !!! بل والأدهى يتم تسخيف كل رأى ينادى بالتصحيح !!! ساعتها يكون أصحاب الرأى ممن ينادون بالحفاظ على الهوية والتمسك بالأخلاق هم أصحاب " الدم التقيل " !!!

للأسف الشديد ، سقط بعض الفنانين والفنانات فى مستنقع

" التريند " وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وأن ذلك سيمنحهم البقاء على الخريطة الفنية كنجوم تتلألأ ، حتى ولم يكن لديهم حاجة للمال ، دون النظر إلى الآثار السلبية الرهيبة على معظم الشباب والأطفال من الباحثين عن ظهور وتواجد ، بل ويصل خطر " التريند " إلى عمق البيوت ، فنرى الأزواج يمرحون بعرض خصوصياتهم على الملأ لنيل شرف آفة هذا

العصر " التريند " !!!

هنا أجد نفسى مع الفريق الذى يرى ويؤكد أن أجندة

" بايك وكراولى وليڤى وغيرهم " لم تعد أوراقا صفراء بالية ، بل أصبحت واقعاً مستفزا وكابوسا ملموساً ، فنجد الشباب فى العالم كله على حافة الجحيم .

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله أن يجنبنا شر " التريند " وما يؤدى إليه من قول أو عمل ..آمين.