أنباء اليوم
الخميس 23 مايو 2024 09:56 مـ 15 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عرض الفيلم السعودي ” نورة ” في المسابقة الرسمية ل مهرجان كان السينمائي دنيا سمير غانم بودى جارد ل محمد ممدوح فى فيلم ”روكي الغلابة” العربي جابر : كاردوزو يدرك قوة الاهلي و نتيجة مباراة الذهاب تمثل ضغط كبير على المارد الأحمر الأزهر الشريف يُرحب بإعتراف دول النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسمياً بالدولة الفلسطينية المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض يختتم فعاليات ورشة العمل ”تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية” وزارة الخارجية تنجح في احتواء أزمة الطلاب المصريين في قيرغيزستان التعليم : تسليم أرقام جلوس امتحانات شهادة الثانوية العامة للطلاب الثلاثاء ٢٨ مايو رئيس الوزراء يترأس اجتماع ”وحدة الصين” لبحث ملفات التعاون المشترك البرازيلي لوكاس باكيتا مهدد بالإيقاف بسبب المراهنات. البنك المركزي يقرر تثبيت سعر الفائدة إعلام جامعة القاهرة تنظم ندوة بعنوان ” التعليم الفني في ضوء رؤية مصر 2030 ” ضمن مشروع تخرج ” فاء ” زيارة نجوم نادي بيراميدز لمؤسسة بنك الكساء المصري

الفنان هاني كمال يكتب: بين هوس التريند وتدني الأخلاق

الفنان هاني كمال
الفنان هاني كمال

عبر الفنان هاني كمال عبر صفحته الشخصية الفيس بوك عن رأيه عن هوس الترند كاتبا .."هل سيستمر الصراع بين الإسفاف والإنحدار وتدنى الأخلاق وبين الثبات على ركائز القيم و التربوية والهوية القومية ؟

حقيقة الأمر ، لا أعرف مالذى دفعنى لكتابة تلك السطور !!

هل هى قناعاتى بضرورة توجيه النصح والإرشاد حال وجود خطر ما قد يؤثر على هويتنا ويضرب بقوة فى صميم الثوابت والركائز التى تربينا عليها وبنينا كل معانى النبل والشهامة والتحلى بالأخلاق التى تحاول بعض القنوات التليفزيونية دعمها والتأكيد عليها من خلال الفواصل بين البرنامج المتنوعة المنتهية بعبارة " تجمل بالاخلاق " ؟ أم هى قناعاتى بأن هناك من يحاول كسر كل القواعد والثوابت لمحو الهوية ؟

يا سادة يا كرام ، أصبح مؤكداً أن هناك من يمتلك أسلوب صناعة المؤثرين والنخبة ، هناك من يحاول أن يضع حدود جديدة للاعتياد ، فيصبح كل شيئ مألوفاً وعاديا ولا غرابة فيه !!! بل والأدهى يتم تسخيف كل رأى ينادى بالتصحيح !!! ساعتها يكون أصحاب الرأى ممن ينادون بالحفاظ على الهوية والتمسك بالأخلاق هم أصحاب " الدم التقيل " !!!

للأسف الشديد ، سقط بعض الفنانين والفنانات فى مستنقع

" التريند " وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وأن ذلك سيمنحهم البقاء على الخريطة الفنية كنجوم تتلألأ ، حتى ولم يكن لديهم حاجة للمال ، دون النظر إلى الآثار السلبية الرهيبة على معظم الشباب والأطفال من الباحثين عن ظهور وتواجد ، بل ويصل خطر " التريند " إلى عمق البيوت ، فنرى الأزواج يمرحون بعرض خصوصياتهم على الملأ لنيل شرف آفة هذا

العصر " التريند " !!!

هنا أجد نفسى مع الفريق الذى يرى ويؤكد أن أجندة

" بايك وكراولى وليڤى وغيرهم " لم تعد أوراقا صفراء بالية ، بل أصبحت واقعاً مستفزا وكابوسا ملموساً ، فنجد الشباب فى العالم كله على حافة الجحيم .

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله أن يجنبنا شر " التريند " وما يؤدى إليه من قول أو عمل ..آمين.