أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 09:22 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية ويست هام يحقق مفاجأة ويفوز علي أرسنال بهدف نظيف في ديربي لندني وزير العدل يفتتح مجمع خدمات الشهر العقاري والتوثيق بالغردقة

الفنان هاني كمال يكتب: بين هوس التريند وتدني الأخلاق

الفنان هاني كمال
الفنان هاني كمال

عبر الفنان هاني كمال عبر صفحته الشخصية الفيس بوك عن رأيه عن هوس الترند كاتبا .."هل سيستمر الصراع بين الإسفاف والإنحدار وتدنى الأخلاق وبين الثبات على ركائز القيم و التربوية والهوية القومية ؟

حقيقة الأمر ، لا أعرف مالذى دفعنى لكتابة تلك السطور !!

هل هى قناعاتى بضرورة توجيه النصح والإرشاد حال وجود خطر ما قد يؤثر على هويتنا ويضرب بقوة فى صميم الثوابت والركائز التى تربينا عليها وبنينا كل معانى النبل والشهامة والتحلى بالأخلاق التى تحاول بعض القنوات التليفزيونية دعمها والتأكيد عليها من خلال الفواصل بين البرنامج المتنوعة المنتهية بعبارة " تجمل بالاخلاق " ؟ أم هى قناعاتى بأن هناك من يحاول كسر كل القواعد والثوابت لمحو الهوية ؟

يا سادة يا كرام ، أصبح مؤكداً أن هناك من يمتلك أسلوب صناعة المؤثرين والنخبة ، هناك من يحاول أن يضع حدود جديدة للاعتياد ، فيصبح كل شيئ مألوفاً وعاديا ولا غرابة فيه !!! بل والأدهى يتم تسخيف كل رأى ينادى بالتصحيح !!! ساعتها يكون أصحاب الرأى ممن ينادون بالحفاظ على الهوية والتمسك بالأخلاق هم أصحاب " الدم التقيل " !!!

للأسف الشديد ، سقط بعض الفنانين والفنانات فى مستنقع

" التريند " وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وأن ذلك سيمنحهم البقاء على الخريطة الفنية كنجوم تتلألأ ، حتى ولم يكن لديهم حاجة للمال ، دون النظر إلى الآثار السلبية الرهيبة على معظم الشباب والأطفال من الباحثين عن ظهور وتواجد ، بل ويصل خطر " التريند " إلى عمق البيوت ، فنرى الأزواج يمرحون بعرض خصوصياتهم على الملأ لنيل شرف آفة هذا

العصر " التريند " !!!

هنا أجد نفسى مع الفريق الذى يرى ويؤكد أن أجندة

" بايك وكراولى وليڤى وغيرهم " لم تعد أوراقا صفراء بالية ، بل أصبحت واقعاً مستفزا وكابوسا ملموساً ، فنجد الشباب فى العالم كله على حافة الجحيم .

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله أن يجنبنا شر " التريند " وما يؤدى إليه من قول أو عمل ..آمين.